فيما تجري في الاول من مارس/آذار القادم..
تأييد أهلية اكثر من ١٢٥٠٠ مرشح في الإنتخابات التشريعية
أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات "محسن اسلامي"، ان مجلس صيانة الدستور في ايران قد أيد أهلية 678 شخصا آخرين من المتقدمين بطلبات الترشيح للانتخابات التشريعية المقبلة (تجري في الاول من مارس القادم) ليصل بذلك عدد الذين تم تأييد أهليتهم لخوض غمار الانتخابات الى 12 الفا و 711 مترشحا.
واضاف سلامي: ان البت في اعتراض المترشحين المرفوضة طلباتهم سينتهي ايضا حتى تاريخ 8 فبراير القادم وهناك احتمال لزيادة عدد مرشحي الانتخابات.
الجدير بالذكر أن الدورة الـ 12 لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي سوف تجري في الاول من مارس/آذار القادم لانتخاب ۲۹۰ نائبا لمدة 4 أعوام. وتحظى الانتخابات التشريعة هذه بحساسية بالغة وخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الحساسة السائدة في المنطقة وسعي قوى الهيمنة والاستكبار للتشويش على الرأي العام الايراني والترويج لبث اليأس في نفوس المواطنين والناخبين.
المشاركة الاجتماعية القوية للشعب
من جانبه، اكد نائب وزير الداخلية ورئيس منظمة الشؤون الاجتماعية محمد عباسي: إن المشاركة الاجتماعية القوية للشعب الإيراني تخيب آمال الأعداء وتجهض مخططات الاستكبار البغيضة. وقال عباسي في كلمة له مساء الجمعة خلال مراسم احياء ذكرى الشهداء في مدينة آمل بمحافظة مازندران شمال ايران: أن العدو يسعى إلى تقليل المشاركة الاجتماعية ويولي اهتماما جديا لهذه القضية. واكد أن العدو يجب أن يعلم أننا نقف بثبات إلى جانب الإمام والثورة وخطاب القيادة والشهداء، وأضاف: ان المشاركة الاجتماعية القوية للشعب تخيب آمال الأعداء. وأشار رئيس منظمة الشؤون الاجتماعية في البلاد إلى أن عالم الاستبكار والغرب عالم سخيف للغاية وتابع: ان ثلث السجينات في العالم يقبعن في سجون الولايات المتحدة، لكنها تتخذ موقفا ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق المرأة في الجمهورية الاسلامية. وقال عباسي: إن أكبر الجرائم تحدث اليوم من قبل الصهاينة والاستكبار في غزة بحيث استشهد لغاية الان اكثر من 10 آلاف من الاطفال والنساء الابرياء ، رغم أن رئيسي فرنسا وألمانيا يقولان أيضا: إن "إسرائيل" ليست وحدها، يعتبران دعم غزة من قبل إيران والدول المناصرة للمظلومين خطأ كبيرا.
أعداء الوحدة يحاولون تثبيط معنويات شعبنا
الى ذلك، أشار نائب أهالي مدن تبريز واسكو وآذر شهر في مجلس الشورى الاسلامي حجة الاسلام "سيد محمد رضا مير تاج الديني" الى العداء الذي تضمره وسائل الاعلام الأجنبية للنظام الاسلامي في ايران، وأكد أن الأعداء الذين لايطيقون رؤية الوحدة الوطنية فيها، يحاولون تثبيط معنويات الشعب عبر التقليل من أهمية الانتخابات المقبلة.
وشدد عضو لجنة التخطيط والميزانية والحسابات في مجلس الشورى الاسلامي على أن هذا العداء ليس أمرا جديدا، موضحا أن المشاركة الفاعلة للشعب الايراني في هذه الانتخابات التي ستجري في الاول من مارس/آذار القادم، ستؤدي الى المزيد من قوة واقتدار الشعب الايراني. وتابع قائلا: ان هذه المشاركة تعتبر في الحقيقة دعم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث أن الشعب الايراني يتخذ قراراته الصائبة دائما في الوقت المناسب، ولايهمه سوى الحفاظ على هذا النظام وتقدم ايران ويعتبرهما أكثر أهمية من مسائله الشخصية. يشار الى أن المشاركة الكبرى في هذه الانتخابات تعتبر تعزيز اقتدار وأمن واقتصاد ايران الاسلامية في المجالات الدولية.