جامعة هارفارد.. تشكيل مجموعة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين
في ظل الضغوطات التي يمارسها اللوبي الصهيوني في أمريكا على أنشطة الجامعات الأمريكية في التضامن مع غزة، أسس أكثر من 65 موظفاً وعضو هيئة تدريسية في جامعة هارفارد المرموقة، مجموعة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
أدانت المجموعة المؤسسة حديثاً "الإبادة الجماعية في غزة"، وطالبت جامعة هارفارد بإنهاء تعاونها مع الكيان الصهيوني والشركات التي تدعم الفصل العنصري الإسرائيلي واستعمار المستوطنات وانتهاك حقوق الإنسان المنهجي ضد الفلسطينيين.
وصرحوا في بيان: "لا يمكن فصل عمليات الإبادة الجماعية الجارية حالياً في غزة عن أكثر من 75 عاماً من سلب أراضي الفلسطينيين بالقوة. لطالما قامت الحكومة ووسائل الإعلام وغيرها من مؤسسات إنتاج المعرفة في أمريكا بتقديم الدعم المالي والعسكري والأخلاقي والسياسي للاحتلال الإسرائيلي وانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين".
واتهم موظفو الجامعة وأساتذتها إدارة الجامعة بلعب دور أساسي في هياكل العنف من خلال الاستثمار في الشركات المؤيدة للكيان الصهيوني ومراقبة الطلاب والأساتذة ومعاقبتهم بسبب إلقاء محاضرات نقدية حول الكيان الصهيوني.وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر، تم اختيار أحد أساتذة الجامعة المؤيدين للكيان الصهيوني كرئيس مؤقت للجامعة بعد الاستقالة الإجبارية لرئيس الجامعة بسبب مواقفه حول حرب غزة.