الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وعشرون - ١٧ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وعشرون - ١٧ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

المانيا.. سيستمر تدريس الإسلام في مدارس ولاية هيسن

أعلنت ولاية هيسن في ألمانيا عن قرارها بمواصلة تدريس الدروس الدينية الإسلامية في المدارس الحكومية بالتعاون مع الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية (DİTİB) واتحاد ولاية هيسن وأعلن الكسندر لوريز، وزير الثقافة والتعليم في ولاية هيسن، أن قراره بشأن دروس الدين الإسلامي استند إلى نتائج تقرير خبراء جديد أعده ثلاثة علماء مستقلين. وذكر الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية في هيسن في بيان خطي بشأن التقرير الجديد للخبراء: "في نطاق مسؤولية الدستور، يعمل الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية في هذه الولاية في المدارس الحكومية، وقد بدأت هيسن تعليم الدين الإسلامي منذ العام الدراسي 2013-2014. وبينما تمر الذكرى العاشرة، نرحب بقرار وزارة الثقافة الأخير بمواصلة هذه الشراكة".
 وجاء في بيان الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية في هيسن: "تُظهر النتائج العلمية لتقارير الخبراء المقدمة بناءً على طلب وزارة الثقافة في هيسن والتي شكلت الأساس للقرار النهائي بشأن مواصلة الشراكة، أن أنشطة الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية في هيسن ظلت متوافقة مع الدستور لأكثر من 10 سنوات. وفي هذا الصدد، نأمل أن تعود مناقشات التعليم الديني والشراكة التعاونية إلى مسار موضوعي ومنهجي. وتابع البيان مؤكدًا: "يتم تدريس التعليم الإسلامي بموافقة علماء الدين المعتمدين في هيسن الذين درسوا في جامعات الولاية، ويتم تقديمه وفقًا للمناهج الدراسية وتحت الإشراف الحكومي.
 وتقع مسؤولية الالتزام بالمبادئ الإسلامية على عاتق الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية في هيسن. أما التعليم الديني من وجهة نظر تربوية مدرسية، والنواحي المنهجية والمهنية بشكل عام، فإنه يحظى بتقييم إيجابي من قبل خبراء مستقلين. وهذا يعني أن التعليم الديني يساعد على الحفاظ على مجتمعنا الحر وتحقيق المطالب الدستورية للمسلمين في هيسن". كما أعرب صالح أوزكان، رئيس الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية في هيسن، عن سعادته بهذا القرار وقال: "نرحب بقرار وزارة الثقافة الأخير في هيسن بمواصلة هذه الشراكة والسعي للحفاظ عليها".

 

البحث
الأرشيف التاريخي