قائد الثورة، مُثمّناً موقف صنعاء الداعم لفلسطين:
اليمنيون قطعوا شرايين الإحتلال الحيوية
الوفاق- إلتقى أئمة الجمعة من أنحاء البلاد صباح أمس الثلاثاء 16/1/2024 مع قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في حسينية الإمام الخميني (رض).
خلال اللقاء، أکد قائد الثورة الاسلامية، أن الشعب اليمني قام بعمل عظيم بضربه المصالح الصهيونية موضحا، أن ما فعله اليمنيون لدعم أهل غزة يستحق الثناء. وصرّح الإمام الخامنئي: إن شعوب العالم، والمسلمين وغير المسلمين، تعتقد أن الکیان الصهيوني الغاصب قاسٍ وظالم ومتعطش للدماء، وهو محزون ومهزوم ومتفكك والعالم كله متفق على أن شعب غزة مظلوم ومنتصر. وشدّد سماحته أن الشعب اليمني وحكومة أنصار الله قاما بعمل عظيم، موضحا: إن ما فعلوه لدعم أهل غزة يستحق الثناء، لقد ضربوا القنوات الحيوية للكيان الصهيوني، وهددت أمريكا هذا البلد، لكنهم لم يخافوا من أمريكا، فالإنسان عندما يخاف الله، لا يخاف غير الله، وعملهم مثال للجهاد في سبيل الله، ونأمل أن تستمر هذه الجهود والمقاومة والأنشطة حتى النصر باذن الله تعالی.
يد الله في قضية غزة
وأكد قائد الثورة أننا اليوم نستطيع أن نرى يد الله في قضية غزة الدولية، وقال: إن شعب غزة المظلوم والمقتدر استطاع أن يؤثر على العالم بنضالاته، واليوم ينظر العالم إلى هؤلاء الناس ومقاتليهم وجماعة مقاومتهم كأبطال. واعتبر الإمام الخامنئي أنه من الضروري تشجيع الشعب على المشاركة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية وذلك في خطب صلاة الجمعة. وأضاف: تشجيع الناس على أعمال الخير الاجتماعية مثل المشاركة في بناء المدارس والمستشفيات والمساعدة في إطلاق سراح السجناء المحتاجين أو تشجيعهم على المشاركة في المجال السياسي مثل الانتخابات أمر ضروري. وشدّد قائد الثورة الإسلامیة أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد واجب، بل هي حق الشعب. وتطرق سماحته الى حلول شهر رجب، موضحا ان هذا الشهر، شهر مبارك، رحمة الله في متناول الناس الذين تذكر قلوبهم الرب طوال هذا الشهر وان أفضل عمل يقوم به الإنسان في هذا الشهر هو الاستغفار، موضحا أننا جميعا بحاجة حقا إلى طلب المغفرة، فلنعوذ بالله العظيم .
شعبنا شعب طيب ومؤمن
واضاف سماحته أن استغفار الله هو أعظم نعم الله تعالى على الإنسان في الدنيا والآخرة، حتى الأولياء الإلهيين، وحتى رسول الله (ص)، بحاجة إلى مغفرة الله ، لِیَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبكَ وَمَا تَأَخَّرَ. واوضح سماحته، ترجع هذه المغفرة إلى حقيقة أنه لا يمكن لأحد أن يؤدي حق طاعة الله وعبادته، ولا يوجد من يستطيع أن يوفي حق عبادة الله سبحانه وتعالى، كما يستحق، ومهما جاهد فلن يستطيع. وقال الإمام الخامنئي: إننا بحاجة إلى المغفرة، نحن جميعا بحاجة إلى طلب المغفرة. واضاف سماحته: إن شعبنا شعب طيب ومؤمن، حتى أولئك الذين لا يراعون بعض جوانب الشريعة. واكد قائد الثورة: إن التعاطف مع الناس ومحبتهم من واجبات إمام الجمعة.