الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وعشرون - ١١ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وعشرون - ١١ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

وتطوير قطاع الثروة السمكية

إيران بصدد ز‌يادة تصدير التمور عبر خلق أسواق جديدة

 

أعلن نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية إن زيادة صادرات البلاد من التمور من خلال خلق أسواق جديدة، مدرج على جدول أعمال هذه الدائرة.
وقال مهدي صفري، الأربعاء، خلال زيارته للمشاريع الصناعية والإنتاجية بمدينة دشستان بمحافظة بوشهر (جنوب البلاد): خلال هذه الزيارة إلى محافظة بوشهر ستتم دراسة مشاكل المصدرين والمنتجين. وأضاف: إن تطوير التصدير والاستيراد وحل مشاكل الناشطين الاقتصاديين في هذا المجال يحظى باهتمام خاص.
وأكد صفري على تطوير الاستثمار وحل مشاكل هذا المجال من خلال توفير المعدات والتقنيات اللازمة، وقال: وزارة الخارجية تبذل جهداً خاصاً لحل مشاكل المنتجين والمصدرين وتتم إضافة أسواق جديدة في هذا المجال يوماً بعد يوم. وأضاف: إنه من خلال تحديد أسواق جديدة في العالم سيتم حل مشاكل المصدرين.
وأوضح: إن زيادة صادرات التمور من خلال خلق أسواق جديدة مدرج على جدول أعمال دائرة الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية. وأضاف: تتمتع محافظة بوشهر بقدرة عالية في مختلف جوانب الإنتاج في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والسمكية وغيرها. ومن ناحية أخرى، فان وقوعها على ساحل الخليج الفارسي زاد من تطور الأنشطة الاقتصادية بشكل أكبر.
 تطوير قطاع الثروة السمكية
وفي مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" في بوشهر مساء الثلاثاء، أعلن نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية إن الاستفادة من التجارب الناجحة لمصائد الأسماك في مختلف البلدان، بما في ذلك الهند وإندونيسيا وماليزيا والإكوادور، مدرج على جدول الأعمال بشكل خاص.
وقال صفري: إن دائرة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية تتعاون مع إدارة الثروة السمكية منذ حوالي عام ونصف لتطوير هذه الميزة الاقتصادية في مختلف الأبعاد. وأضاف: إن نقل التكنولوجيا والتطوير في هذا المجال هو أحد البرامج المخطط لها، ونظراً لتجربة الإكوادور الناجحة في تصدير المنتجات المائية، فان الاستفادة من تجربتها مدرجة على جدول الأعمال.
وصرح نائب وزير الخارجية: في العامين الماضيين، تمكنت الإكوادور من زيادة قدرتها على تصدير الأحياء المائية من 6 إلى 8 مليارات دولار بفضل العمل البحثي؛ وبناء على ذلك، تم إرسال وفد إلى هذا البلد للاستفادة من تجربتها الناجحة.
وأضاف صفري: إن التواجد في سواحل الدول الأخرى هو أحد البرامج في مجال الثروة السمكية، وهو ما تم من خلال إرسال فريق إلى مدغشقر للقيام بأعمال الصيد والمصائد لصالح إيران ومدغشقر. وتابع: موريتانيا أيضاً دولة ذات احتياطيات عالية من المنتجات المائية، وقد استقر وفد من موريتانيا في بلادنا بهدف تطوير برامجها السمكية لتلقي التدريب في مجال صيد الأسماك.
 إصدار تراخيص تصدير الأسماك والروبيان
وقال نائب وزير الخارجية: الأهم من ذلك، أنه تم الحصول على تراخيص تصدير الأسماك والروبيان الإيرانية إلى روسيا والهند والصين، فمثلاً حصة الصين من هذه التراخيص هي 6 أنواع من الأسماك والروبيان. وأضاف: يبلغ عدد سكان الصين ملياراً و400 مليون نسمة، ويعتبر هذا العدد قدرة كبيرة وسوقاً لتصدير الروبيان المستزرع الإيراني، ويجب استغلال هذه القدرة عند الضرورة.
وقال صفري: في حالة الهند وإندونيسيا وماليزيا، وخاصة في شرق الهند، هناك تعاون جديد في قطاع البحث والتعليم مدرج على جدول الأعمال. وأضاف: من المؤمل أنه مع تحقيق البرامج المذكورة، بالإضافة إلى زيادة التشغيل في البلاد في مجال الثروة السمكية، سترتفع القدرة التصديرية للمنتجات السمكية للبلاد من 750 مليون دولار إلى ملياري دولار.

البحث
الأرشيف التاريخي