الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وعشرون - ١٠ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وعشرون - ١٠ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

الشهيد أحمد كاظمي؛ من جبهة جنوب لبنان إلى معاقل الدفاع المقدس

 الوفاق / وكالات - تحلّ هذه الأيام، الذكرى السنوية على استشهاد اللواء أحمد كاظمي، الذي استشهد في الـ9 من كانون الثاني / يناير للعام 2006، والذي كان وقتئذ قائداً للقوة البرية في حرس الثورة الإسلامية في إيران. ويعتبر الشهيد كاظمي من أبرز القادة العسكريين في حرس الثورة، لا سيّما في معارك الدفاع المقدس ضد حرب صدام.
مولده ونشأته
الشهيد من مواليد العام 1958 في مدينة نجف آباد التي تقع في محافظة أصفهان، كان والده "عشق علي" قائدًا في جيش الشاه، لكنه انسحب في العام 1974 قبل بداية الثورة الإسلامية، ثم انتقل الشهيد برفقة والده إلى سوريا ولبنان، حيث تلقى أولى دوراته التدريبية مع حركة فتح الفلسطينية في معسكرات لها في سوريا ولبنان.
مسيرته الجهادية
 كان من أبرز الشباب في المجموعات المعارضة لنظام الشاه، وكان يعمل ضمن فعاليات الثورة بقيادة الإمام الخميني (قدس)، بعد نجاح الثورة، انضم لقوات الحرس، فكان من بين القادة الذين تصدوا للمحاولات الانفصالية في إقليم كردستان غربي البلاد. ومع اندلاع حرب صدام ضد إيران، انتقل الى جبهة "عبادان" وقاد فرقة النجف الأشرف الثامنة التي كانت أبرز مشاركاتها في عمليات: ثامن الأئمة، الفتح المبين، بيت المقدس (تحرير خرمشهمر)، رمضان، محرم، والفجر 1 و2 و4 و8 و10، خيبر، بدر، قادر، كربلاء 4 و5، وأصيب الشهيد كاظمي عدة مرات خلال المعارك، في ظهره وساقه ويده، حيث تم قطع أحد أصابعه.
قائد سلاح الجو في حرس الثورة
في العام 2001، تم تعيينه قائدًا لسلاح الجو في حرس الثورة. وخلال فترة خدمته، اتخذ تدابير فعالة من حيث التنظيم والهيكلية من أجل تحسين جودة القوة الجوية. فكان من أبرز ما حققه، تجهيز هذه القوة بطائرات Sukhoi Su-25 للدعم القريب، وطائرات هليكوبتر من طراز Mil   Mi-17 تم شراؤها، كما كان على اتصال بوحدة الصواريخ التابعة للحرس، حيث ساعد الشهيد اللواء حسن طهراني مقدم، في مشاريع تطوير الصواريخ الباليستية.
وعندما وقع زلزال "بام" في العام 2003، حشّد اللواء كاظمي أسطول القوة الجوية، من أجل إنقاذ ضحايا الزلزال، بعد أن تم تجهيز مطار "بام" لذلك، بحيث كانت تحلق الطائرة والمروحية كل 13 دقيقة، وتم نقل ما مجموعه 30 ألف جريح.
الاستشهاد
استشهد  في الـ 9 من كانون الثاني / يناير للعام 2006، بعد حادث تحطم الطائرة من نوع "داسو فالكون 20"، التي كانت تقله مع 12 من قادة القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية قرب مدينة "أرومية". وقد صلى على جثمانه قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي(حفظه الله)، قبل أن يتم تشييعه من قبل الآلاف من أهالي منطقة أصفهان، يتقدم رفاق الشهيد في حرس الثورة وخلال حرب الدفاع المقدس، وأولهم الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي قام بتلحيده في القبر.

البحث
الأرشيف التاريخي