الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وعشرون - ٠٧ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وعشرون - ٠٧ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

قادرة على الإبحار لمدة 14 يوماً..

بارجة «ابو مهدي المهندس» تلتحق ببحرية الحرس

الوفاق- جرت صباح يوم أمس، في بندر عباس (جنوب ايران) مراسم انضمام البارجة "ابو مهدي المهندس" و 100 زورق سريع قاذف للصواريخ من مختلف الفئات الى القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية، وذلك بحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي وقائد القوات البحرية للحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري.
وأقيمت مراسم انضمام بارجة "أبو مهدي المهندس" والزوارق فائقة السرعة وقاذفات الصواريخ التابعة لبحرية الحرس الثوري في بندر عباس، بحضور عدد من القادة العسكريين أيضاً في بحرية حرس الثورة.
خلال المراسم قال اللواء تنكسيري مشيراً إلى خصائص بارجة أبو مهدي المهندس: هذه السفينة لديها القدرة على الإبحار لمدة 14 يوماً و2 ألف عقدة بحرية مع القدرة على الإفلات من رادارات العدو. وتابع: هذه السفينة ذات 4 محركات دفع قادرة على العمل في موجات القوة 6 والقوة 5، وهي مصممة ومصنوعة في البلاد بهيكل جديد ومتطور.
وأكمل قائد بحرية حرس الثورة: 3 شركات قائمة على المعرفة في بحرية الحرس الثوري تقوم ببناء السفن. استغرق بناء بارجة أبو مهدي 15 شهرا وهي الثانية من نوعها، ولكن في المستقبل سنتمكن من إنتاج 3 بوارج من هذا النوع في أقل من عام. واليوم تلتحق هذه البارجة رسميا إلى أسطول بحرية الحرس. وعن الإنجازات الأخرى التي تم الكشف عنها خلال المراسم، قال تنكسيري: فيما يتعلق بالغطاء الجوي، قمنا بتركيب صواريخ كوثر على زوارق من طراز طارق وعاشوراء. وأوضح: كما أن زورق طارق الذي كان بمثابة منصة إطلاق صواريخ حتى الآن، مزود بصاروخ يصل مداه إلى 180 كيلومتراً. وأضاف قائد بحرية الحرس: صواريخ كوثر الموجودة على سفينة عاشوراء المزودة برادار ثلاثي الأبعاد ومدى مختلف قادرة على استهداف طائرات العدو والمروحيات وصواريخ كروز على مسافات عالية جدًا. وقال: كما أن السفن عالية السرعة وقاذفات الطوربيد هي من بين المنجزات الأخرى التي تم الكشف عنها مؤخراً.
ولفت قائد البحرية في الحرس الثوري الى أن أهم عنصر لدينا هو تحسين القوّة القتالية.
خصائص بارجة " أبو مهدي المهندس"
تعتبر البارجة البحرية الدورية والقتالية "ابو مهدي المهندس" والتي إلتحقت أمس السبت بالقوات البحرية للحرس الثوري، السفينة الحربية الثانية من فئة سفن " الشهيد سليماني". وتسعى القوات البحرية للحرس عبر ضم سفن من فئة " الشهيد سليماني" الى زيادة قدراتها في مجال القيام بالدوريات البحرية بعيدة المدى. وقد استغرق صنع هذه البارجة 15 شهرا لكن الشركة المعرفية الايرانية المُصنّعة، اعلنت ان بامكانها مستقبلا، بناء 3 سفن من هذه الفئة في أقل من عام.
وقال العميد تنكسيري: ان بارجة ابو مهدي المهندس لاترصدها الرادارات وهي مزودة بأربعة محركات بحرية وتعتبر قادرة على الابحار في اعالي البحار، وتبلغ سرعتها 37 عقدة بحرية وتتمتع ايضا بقدرة عالية على المناورة وامكانية هبوط واقلاع الطائرات المسيرة العامودية الاقلاع (VTOL) وكذلك امكانية اطلاق طائرات مسيرة هجومية في الليل والنهار. وحسبما هو معلن فان هذه البارجة هي مخصصة للدفاع الجوي والتعامل مع الاهداف المعادية وهي مزودة بمنظومات الكشف والاعتراض ومنصات اطلاق بحرية، ومنظومات مدفعية اتوماتيكية ونصف اتوماتيكية من عياري 20 و30 ملم.
منصات إطلاق صواريخ كروز بحر – بحر
وتم تصميم وصنع هذه البارجة حسب مواصفات تتطلبها مهام القوات البحرية للحرس الثوري، وعلى يد الخبراء الشباب وبالتعاون مع الشركات المعرفية.   وكما اشار العميد تنكسيري فان بارجة ابو مهدي المهندس قد زودت بمنصات اطلاق صواريخ كروز بحر – بحر ذات مديات مختلفة تتراوح بين 35 الى 750 كيلومترا، وذلك لتدمير القطع البحرية المعادية.
ومن اجزاء هذه البارجة هناك قسم مخصص للعمليات الطبية، كما زودت البارجة ايضا بكامل معدات النجدة والامداد. وتوفر المحركات الاربعة لهذه البارجة القدرة على الثبات امام الامواج من المستوى السادس وكذلك الثبات في ساحة القتال البحري من المستوى الخامس، ولهذه البارجة 3 اسطح على متنها ، ويبلغ علو هيكلها من سطح الماء 12 مترا وبامكانها الابحار لمسافة ألفي ميل بحري والإبحار 14 يوما متواصلا.
وقد أكد اللواء سلامي القائد العام لحرس الثورة الاسلامية خلال مراسم ضم هذه البارجة الى الخدمة، انه " يجب علينا توفير الامن لخطوط الملاحة الخاصة بنا، ولذلك فان اطالة أذرع قواتنا البحرية من حيث مدى الصواريخ والقطع البحرية والقدرة على الابحار البعيد المدى ومواصلة القتال تحظى بالاهمية، ليشكل مكوث العدو في المسافات القريبة ونصف البعيدة (منا)، خطرا عليه، ولذلك يجب عليه الابتعاد من المنطقة.

البحث
الأرشيف التاريخي