الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة عشر - ٠٦ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة عشر - ٠٦ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

تركيا.. تحقيقات مكثفة مع 34 مشتبها بتجسسهم لصالح الموساد

أفادت وكالة "الأناضول" بأن الأمن التركي يواصل إجراءات التحقيق مع 34 مشتبها بهم إثر توقيفهم بتهمة التجسس لصالح "الموساد" الصهيوني ضد مواطنين أجانب يقيمون في تركيا لأسباب إنسانية.
وأوضحت "الأناضول" أن المتهمين "خضعوا صباح الخميس لفحوصات طبية في المستشفى الحكومي بمنطقة بيرم باشا بإسطنبول، تحت الرقابة الأمنية". وأشارت إلى أنه "عقب إتمام الفحوصات اللازمة، أعادت قوات الأمن المشتبه بهم إلى قيادة الشرطة في إسطنبول، لاستكمال التحقيق معهم". وذكرت الوكالة أن السلطات الأمنية التركية بدأت أمس الأربعاء بأخذ إفادات المشتبه بهم الـ 34، بعد توقيفهم الثلاثاء في عملية أمنية شملت 8 ولايات تركية في إطار تحقيق يجريه مكتب التحقيق في قضايا الإرهاب والجرائم المنظمة التابع للنيابة العامة في إسطنبول. وحسب "الأناضول"، بينت التحقيقات أن جهاز "الموساد" كان يهدف إلى القيام بأنشطة مثل المراقبة والتتبع والاعتداء والاختطاف ضد أجانب مقيمين في تركيا لأسباب إنسانية.
وكشفت صحيفة "صباح" التركية، الخميس، تفاصيل إضافية عن عناصر "الموساد" الإسرائيلي الذين أوقفوا في تركيا خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أنهم كانوا يدفعون مئة دولار مقابل كل صورة تلتقط لعائلة فلسطينية معارضة لإسرائيل في تركيا.
تفاصيل عن عمل "الموساد"
ونشرت الصحيفة المقربة من الحكومة تفاصيل عن عمل "الموساد" عقب العملية التي نفذها جهاز المخابرات في تركيا، والتي كشفت عن قيامه بالتحضير لعمليات ضد الفلسطينيين في تركيا.
وبحسب الصحيفة، فإن "الموساد" كان يحاول إخفاء عملياته باستخدام اللاجئين في البلاد، مذكرة أن تركيا حذرت، الشهر الماضي، إسرائيل من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" إذا حاولت القيام بأي عملية غير قانونية على الأراضي التركية.
وبحسب الصحيفة أيضا، فإن الاستخبارات التركية نفذت عمليات "مهمة" ضد أنشطة "الموساد" غير القانونية في تركيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، وآخرها عملية بالتعاون مع شرطة إسطنبول في 8 ولايات. ويجتمع عملاء "الموساد" مع موظفيهم في الخارج بحسب ما تقول "صباح"، إذ كُشف عن قيامهم بتوظيف أشخاص مختارين من خلال مشاركة منشورات وظائف عمل غير مفصلة أو روابط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "يُجذب الأفراد المختارين من خلال دفع مبالغ كبيرة لمنعهم من الشعور بالخيانة والتمتع بالراحة النفسية". وأوضحت التحقيقات أن عملاء "الموساد" الذين لم يتمكنوا من دخول تركيا التقوا مع الأشخاص الذين جندوهم في فنادق فاخرة خارج تركيا وعقدوا اجتماعات هناك، وقدموا لهؤلاء الأشخاص تدريبات مثل التتبع والمراقبة والتوثيق بالصور والتشفير وإرسال المعلومة. وبينت صحيفة "صباح" التركية أن عملية الدفع كانت عبر الدفع المباشر من خلال ناقلين، وقالت إن "الموساد" حاول إخفاء أثر الأموال باستخدام نظام العملة المشفرة وتحويل الأموال، وجند الأشخاص الذين استخدمتهم لنقل الأموال بشكل مباشر من خلال الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي. وبينت أن الأموال كانت من أموال المراهنة غير قانونية أو أموال القمار.
المهام التي كلفوا بها
وبشأن المهام التي كلف بها العاملون مع "الموساد"، ورد في ملف التحقيق أنه طُلب منهم تحديد العناوين وتصوير العائلات الفلسطينية المعارضة لإسرائيل في تركيا. ولفتت إلى أن العناصر المكلفين بالمراقبة دفعت لهم 100 دولار مقابل كل صورة لتصوير عائلات أو سيارات الفلسطينيين، كذلك تم الدفع بسخاء إلى العناصر الذين استطاعوا تحديد عناوين المواقع وأرقام الإنترنت للمساكن التي يقيم فيها الفلسطينيون، أو التمكن من خرق كلمة سر شبكات الإنترنت، واختراق كاميرات المراقبة في المنطقة المستهدفة.
وأكدت الصحيفة أن "الموساد خطط لاستخدام اللاجئين في عمليات التهريب هذه، ولوحظ أن المشتبه بهم الموقوفين من قبل قوى الأمن التركية كانوا قد اتخذوا الاستعدادات للتخفي، مثل العثور على منازل آمنة لتنفيذ العمليات وترتيب شركة إسعاف لاستخدامها في العمليات أيضا".

 

البحث
الأرشيف التاريخي