تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
والغاء استخدام «الدولار» في المجموعة
إيران مهتمة بإنشاء عملة موحدة لـ «بريكس»
وأضاف مهدي صفري، أمس الأربعاء، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: نحن مهتمون بإنشاء عملة موحدة في مجموعة "بريكس" ويمكن أن يكون ذلك فعالا للغاية.
وأشار صفري إلى أنه من خلال استخدام العملات الوطنية، يبدأ مسار إلغاء استخدام الدولار في التبادلات التجارية، ومهتمون بمواصلة هذه العملية. وتابع: يمكن لبنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس" أن يؤدي دوراً مهماً في هذه المجموعة، وتأمل طهران أن تلعب دوراً كمركز للعمليات المصرفية في "بريكس".
وصرح نائب وزير الخارجية أنه ستؤدي مجموعة "بريكس" دوراً مهماً في قطاع الطاقة، وتحديداً في إنتاج الطاقة ونقلها واستهلاكها، وكذلك في التقنيات الجديدة وقطاع الطيران، ويمكن أن يمتد وجود المجموعة إلى المحيط الهندي والخليج الفارسي.
وأضاف صفري: إن المسألة الأكثر أهمية تتمثل في ثلاث قضايا: الأولى هي إنتاج الطاقة، والثانية هي نقل الطاقة، والثالثة هي استهلاك الطاقة. ويمكنني القول إن هذه القضايا الثلاث يتم حلها من قبل "بريكس".
سوق بحجم نصف العالم
وأكد نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية أن "بريكس" أصبحت سوقاً بحجم نصف العالم، وقال: إن انضمام إيران إلى "بريكس" سيوفر لهذه المجموعة فرصاً إستثنائية في مجالات الترانزيت والنفط والغاز والتكنولوجيات الجديدة.
وأشار صفري الى أن دول "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون عرضت على إيران رئاسة عدد من اللجان، خاصة في مجال التقنيات المختلفة، وقال: إن منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس" هما أكبر منتجي ومستهلكي النفط والغاز، ونتيجة لذلك فان "بريكس" سوق رائعة بحجم نصف العالم، ومنظمة شنغهاي للتعاون سوق على المستوى الإقليمي يمكن أن يكون له تأثير في حد ذاته، وهذا الوضع يخدم مصلحة جميع الأطراف على السواء.
كما أكد أن على منظمة شنغهاي للتعاون مثل "بريكس" أن تتبع مسار إزالة الدولرة والمبادرة للتجارة بالعملات الوطنية، خاصة من خلال المقايضات. وصرح: إن التجارة بالعملات الوطنية مع روسيا وكازاخستان وعدد من الدول الأخرى يمكن أن تكون أساساً جيداً لتبادلات المقايضة، وأضاف: إن المقايضة هي في الأساس إزالة الدولرة.. هناك طريقة أخرى لتنفيذ خطة إزالة الدولرة وهي إنشاء صندوق من العملات المختلفة من قبل بنك التنمية الجديد لدول "بريكس"، حيث تتم الموافقة على العملة المشتركة، وسيكون من الممكن الحصول على قرض من هذا البنك وتنفيذ المعاملات.
لا ضرورة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية
وأعلن نائب وزير الخارجية أن إيران لا ترى ضرورة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، لأن المنظمات الإقليمية مثل "بريكس"، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EAEU)، ومنظمة التعاون الاقتصادي "إيكو" تشبه بشكل عام منظمة التجارة العالمية. وأكد في الوقت نفسه أنه إذا تم اقتراح مشاركة إيران في منظمة التجارة العالمية، فانها سترحب بمثل هذا الإجراء وستصبح عضواً في هذه المنظمة.يذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تم قبولها كعضو جديد في مجموعة بريكس في اجتماع جوهانسبرغ، أصبحت عضواً في هذه المجموعة رسمياً بدءاً من العام الجديد.