أخبار قصيرة
قاليباف: الشهيد سليماني كان رجل العمل والكفاءة
أكد رئیس مجلس الشوری الإسلامي "محمد باقر قاليباف "، ان الشهيد الحاج قاسم سليماني كان رجل العمل والكفاءة بالمعنى الحقيقي للكلمة وأنه استطاع توفير الأمن للشعب الايراني، وخرج منتصرا في مختلف الميادين انطلاقا من ايمانه القوي بالله سبحانه وتعالى والاستفادة من قوة هذا الشعب المسلم واعتماده الواقع الموجود في الساحة. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة العلنية التي عقدها مجلس الشورى الاسلامي صباح أمس الثلاثاء، في معرض اشارته الى حلول ذكرى استشهاد ابن الاسلام البار الحاج قاسم سليماني، الذي وصفه بالشجاع المخلص الذي كانت أعماله كلها وفق حسابات دقيقة. واعتبر هذا الشهيد بأنه كان نموذجا عسكريا قل نظيره الى جانب تواضعه السياسي والاجتماعي والثقافي الذي أصبح نموذجا بارزا في كل هذه الخصال الحميدة، وأكد أنه ورغم شعبيته وسط الشعب الايراني، إلاّ انه لايزال مجهولا لعدم اطلاع الجميع على شخصيته السياسية والاجتماعية.
الشهید سليماني عزز نمط المقاومة
أشار المتحدث باسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي"،إلى ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني وأضاف: رغم أن فقدان الشهيد سلیماني لا يزال صعبا علینا إلا أن هذا الشهيد اضفى الى جانب باقي قوى المقاومة الطابع المؤسسي علی نهج المقاومة والوقوف في وجه العدوان. وأشار مسعود ستایشي الثلاثاء في مؤتمر صحفي إلی تنفیذ حكم إعدام بحق أربعة من العناصر الرئيسية في عصابة على صلة بجهاز التجسس للكيان الصهيوني وقال: يوم الجمعة الماضي تم تنفيذ حكم الإعدام على أربعة من قادة عصابة إرهابية تابعة للكيان الصهيوني الشرير وذلك بعد تنفیذ كافة الإجراءات القانونية بدقة وبالاعتماد علی القوانين القانونية والقضائية. وصرح أن العدو ظن أنه ستضعف المقاومة باغتيال الشهيد سليماني، فيما لن تتوقف حركة المقاومة حتى القضاء التام على الصهيونية، وذلك بعد مرور أربع سنوات على استشهاد قاسم سليماني.
العالم يشهد كارثة انسانية عظيمة في فلسطين
هنأ رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي، المواطنين المسيحيين في إيران ودول العالم الأخرى ببدء العام الميلادي الجديد 2024، مؤكدا بان الاتباع الحقيقيين للسيد المسيح (ع) يرفعون نداء الحرية دعما لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم. وجاء في الرسالة التي وجهها اسلامي يوم الاثنين: للأسف، يشهد العالم هذه الأيام كارثة إنسانية عظيمة في أرض فلسطين، أصابت كل الأحرار بالمرارة. مما لا شك فيه أن أتباع السيد المسيح (عليه السلام) الحقيقيين في جميع أنحاء العالم، تماشياً مع حق الشعب الفلسطيني المظلوم، يرفعون نداء الحرية وراية السلام والمقاومة من أجل حقوق اهل غزة العزل.