بفضل جهود باحثين في الجامعة التكنولوجية؛

تصنيع جهاز تخطيط القلب عن بعد ذو 12 سلك

الوفاق/ تم تصميم جهاز للتشخيص السريع لمضاعفات القلب من قبل باحثين في مجمع برديس التكنولوجي. حيث تمكنت شركة إيرانية قائمة على المعرفة من اتخاذ خطوة فعالة نحو صحة المجتمع من خلال إنتاج جهاز تخطيط القلب عن بعد ذو 12 سلكًا مع العلامة التجارية للتشخيص السريع لمضاعفات القلب. حيث تعد النوبات القلبية واحدة من أكثر المضاعفات شيوعًا في البلاد، ومع التشخيص السريع للنوبات القلبية ونقل المريض في الوقت المناسب إلى مراكز علاج القلب، يمكن منع حدوث أضرار لا يمكن إصلاحها أو الوفاة بسبب النوبات القلبية.
وقال أمير حسين بناهي، كبير خبراء قسم الأبحاث في الشركة وأحد المسؤولين التنفيذيين في هذا المشروع، في إشارة إلى نشاط الشركة في إنتاج أجهزة مراقبة العلامات الحيوية: إن التاريخ العلمي لهذا المشروع يعود إلى 20 عامًا. منذ سنوات مضت، وتمكنت هذه الشركة من الكشف عن أعراض مضاعفات القلب من خلال إنتاج هذه الأجهزة التي توفرها للأطباء. وأضاف: منذ سنوات قليلة، وبناء على طلب مركز طوارئ الدولة، تم تصميم وإنتاج جهاز في الخطة 247 للكشف عن احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية لدى من اتصلوا بمركز الطوارئ بسبب آلام في الصدر، وكان المقدمة إلى قسم الطوارئ في البلاد.
وبحسب بناهي، عندما يقوم موظفو الطوارئ بزيارة منزل المريض، يرسل هذا النظام معلومات تخطيط القلب الخاص به عبر الإنترنت إلى طبيب القلب الموجود في مركز الطوارئ ويتم ملاحظة إشارة القلب، وفي حالة الإصابة بنوبة قلبية، بدلاً من إحالة المريض إلى مركز الطوارئ يتم التحويل مباشرة إلى المستشفى، وفي هذا الصدد، يتم تقليل الوقت اللازم للتعامل مع المضاعفات السابقة ومعالجة الضرر الذي لا يمكن إصلاحه للنوبة القلبية، وفي كثير من الحالات، الوفاة الحتمية يتم منع المريض.
واعتبر إنتاج جهاز تخطيط القلب عن بعد 12 للتشخيص السريع لقصور القلب خطوة جديدة في الوقاية من مضاعفات القلب وأضاف: باستخدام هذا الجهاز يمكن لأي شخص يعاني من مشاكل في القلب إجراء مخطط كهربي القلب في أي بيئة وفي أي مكان وفي أي وقت، وباستخدام إنترنت الهاتف المحمول.
هذا وتم توطين جميع مراحل البحث والتطوير والحصول على التصاريح اللازمة لهذا المنتج من قبل الشركة، كما ويمكن استخدام هذا المنتج من قبل المستشفى وما بعد المستشفى لجميع الفئات العمرية وطبعا تحت إشراف الطبيب ويجب الاستعانة بخبير.

 

البحث
الأرشيف التاريخي