تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لماذا لم ینس أهالي خوزستان الشهيد سليماني؟
وقال الشهید، ان ابناء محافظة خوزستان الشرفاء هم حصن البلاد الحصين وهم من اكبر المواطنين ثقة وهم قد حملوا على عاتقهم اعباء الحرب المفروضة طيلة 8 سنوات من الدفاع المقدس.
واضاف اللواء سليماني رحمه الله ان الانسان ليشعر بالخجل امام هؤلاء المواطنين الشرفاء ولو قبلت ايدي وارجل هؤلاء المواطنين لم اعمل عملا كبيرا بحقهم .
وتابع ان ابناء محافظة خوزستان ولاسيما المناطق العربية فيها هم اكثر المواطنين وفاء وينبغي ان نكون في خدمتهم لان تقديم الخدمة لهؤلاء المواطنين من اكبر انواع العبادة .
واوضح رحمه الله، ان ابناء خوزستان اليوم والى جانب معاناتهم جراء السيول فانهم يعانون من مشاكل كثيرة ناجمة عن تقصير بعض الاشخاص الذين يتصدون لبعض المسؤوليات.
واكد ضرورة ان يعمل الجميع على خدمة هؤلاء المواطنين وان يتخذ المسؤولون الاجراءات اللازمة بشكل خاص لتسوية مشاكل ابناء هذه المنطقة .
ولن ینسی اهالي خوزستان زيارة الشهید سلیماني، التفقدية للتنسيق بشان تدشين مواكب الاربعين في المناطق التي تعرضت للسيول في محافظتهم عام 2018 وتكلیف قادة ورواد الدفاع المقدس لتقديم المساعدات لمنكوبي السيول، وكذلك نشر مواكب خدمات الاربعين لفترة شهر في المناطق المنكوبة بالسيول في محافظة خوزستان.
وكیف ینسی اهالي هذه المحافظة الجنوبیة لاسیما اهالي شادكان، الفريق الحاج قاسم سليماني عندما تحدث بالعربية مع أحد سكان هور الدورق وتابع عمليات إغاثة منكوبي الفيضانات عن كثب.
یقول الشیخ عبدالحسین بدوي، احد وجهاء العشائر العربیة في خوزستان: كان الشهید سلیماني یتمتع بشعبية كبيرة خلال الحرب المفروضة. وأحب الناس فيه انه خلافا للقادة العسكريين الآخرين الذين انتقلوا بعد الحرب المفروضة إلى المعترك السياسي أو الاقتصادي واصل مسيرته في القوات المسلحة. وبذلك شهد الإيرانيون أنه لم يجن أبدا أي منفعة مالية شخصية من وضعه. وعلى العكس،كرّس حياته وعمله للدفاع عن إيران في الخطوط الأولى
مع جنوده.