الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة عشر - ٠١ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة عشر - ٠١ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

كتاب «مدرسة سليماني.. من كرمان الولادة إلى بغداد الشهادة»

أطلقت المستشارية  الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ودار الولاء لصناعة النشر كتاب "مدرسة سليماني من كرمان الولادة إلى بغداد الشهادة" للكاتب الباكستاني حسن رضا نقوي، في احتفال أقيم في المستشارية بحضور حشد من الشخصيات.
يوضح الكاتب أن المقصود من عنوان كتابه هو الأسلوب الفكري والعملي للشهيد قاسم سليماني. فقد كان شارحاً لمبادئ الحرب الإسلامية في العصر الحديث، وواضعاً لاستراتيجيات الدفاع العالمية، وقارئاً للحروب، ومثالاً عملياً للجهاد والاستقامة.
ويضيف نقوي:" صحيح أن السيد علي الخامنئي (حفظه الله) استخدم  كلمة "مدرسة" 315 مرة في 115 خطاباً في مناسبات مختلفة، لكنه بعد استشهاد سليماني استخدم هذه الكلمة في  7 كانون الثاني/ يناير 2020 بقوله:"علينا ألا ننظر إلى شهيدنا العزيز الحاج قاسم سليماني على أنه فرد، بل علينا أن ننظر إليه كمدرسة، بل علينا أن ننظر إلى شهيدنا القائد العزيز على أنه مذهب، على أنه نهج وعلى أنه مدرسة للتعلّم،
فلننظر إليه بهذه النظرة".
وهكذا يرى المؤلف أن مدرسة القائد الشهيد سليماني هي في الواقع امتداد للنضال الذي خاضه الشهيد الدكتور مصطفى شمران والشهيد عماد مغنية، فالشهید قاسم سلیماني لم یکن قدوة للمسلمین فقط، بل کان قدوة للمسیحیين والدروز والعلویين الذين یقدّرونه ویحترمونه.
ويعتقد الكاتب أن هذه المدرسة يُمكن تسميتها بمدرسة المقاومة أثبتت في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا أن مقاومة القوى المتعجرفة وأذيالها في المنطقة لا يمكن أن تتحقق إلاّ عبر القيم الإسلامية والمبادئ المنطقية، فالشعب الفلسطیني قال عنه إنه شهید القدس، واللبنانیون اعتبروه سید شهداء محور المقاومة، والعراقیون والسوریون اعتبروه سید شهداء الدفاع المقدس، الأفغانیون رأوه بطلاً تاریخیاً، والباکستانیون يجدونه مؤسس جبهة المقاومة، والإیرانیون یلقبونه بلواء القلوب".
ويؤكد هيرالدو ريفييرا، أحد أهم المحللين الأميركيين، أن القائد الشهيد قاسم سليماني نجح في إرساء منظومة مقاومة عابرة للطوائف تمتد من أفغانستان إلى اليمن مروراً بالعراق وسوريا ولبنان وصولاً إلى غزة.
ويقول المؤلف إنه في دراسته للقرون الثلاثة الأخيرة "لم أجد أي شخص من غیر علماء الدین خدموا الإسلام والإنسانیة مثل الحاج قاسم سلیماني. لذلك، فإن كل فئات الشعب في إیران وسوریا وباکستان ولبنان وفلسطین والعراق کانوا یعدّونه جزءاً منهم".

البحث
الأرشيف التاريخي