باستخدام تقنية الرنين الحيوي الكهربائي؛

باحثون إيرانيون يصنّعون جهاز رادار يتتبع الإنسان


الوفاق/ نجح متخصصون في شركة معرفية إيرانية في تصميم وبناء جهاز رادار تتبع بشري باستخدام تقنية الرنين الحيوي الكهربائي. حول هذا الموضوع قال سيد علي حسيني، الرئيس التنفيذي للشركة المعرفية وهي شركة إيرانية تعمل في مجال تصميم وتصنيع الرادارات ومعدات الاتصالات، تحدث عن المواصفات الفنية لجهاز الرادار الكاشف البشري: هذا الجهاز الذي تم تصنيعه باستخدام تقنية الرنين الكهربائي الحيوي، يستخدم لتتبع الأشخاص الأحياء والأموات ويستخدم بالتحديد في أوقات الأزمات. وأضاف: أن هذا الجهاز لديه القدرة على كشف الأحياء والأموات تحت الأنقاض أو تحت الأرض من خلال الكشف الترددي.
وشرح عن وظيفة وطريقة عمل هذا المنتج قائلا: بناءً على البحث الذي أجراه فريق خبراء الشركة، الذين يتقنون معرفة تكنولوجيا الرنين، فإن تردد الشخص الحي هو 2 ألف هرتز و تردد شخص ميت بأنسجة تالفة هو 2 ألف ومائة هرتز. وأضاف في هذا الصدد: تتمثل وظيفة الجهاز في أنه يكتشف جسم الإنسان تحت جسم ثقيل بما في ذلك الحطام، من خلال الكشف عن حجم التردد هذا.
تصميم وإنتاج جهاز الرادار للكشف عن الأحياء
وأشار حسيني إلى إمكانية إرسال وحساب تردد هذا الرادار لحظة الأزمات وقال: في الحالات الحرجة، يتمتع هذا الجهاز بالقدرة على إرسال تردد 2500 هرتز تحت الأرض والتغطية حتى عمق 50 متراً تحت الأرض. وذكر بأن رادار الكشف لديه القدرة على كشف منطقة الضرر ومدى الضرر، وأضاف: بعد تحديد ما إذا كان الشخص حياً أم ميتاً، يتم التقاط صورة ثلاثية الأبعاد يتم فحص جسم الشخص بواسطة الجهاز الذي يستخدم في عملية العلاج واستمرارها وهو فعال جداً.
واعتبر حسيني أن سبب الجودة العالية للصور الممسوحة بهذا الرادار هو القدرة على الاختراق عميقا في باطن الأرض وأضاف: ميزة هذا الجهاز الذي أصبح مثالا في العالم هو الجودة العالية للصور المسجلة خلاله والسبب في ذلك هو القدرة على الاختراق لأعماق بعيدة. وأضاف: بعد مسح صور جسم الإنسان، يتم إرسال كافة الصور للمستخدم مع تنبيه على شاشة الرادار الرقمية. كما وأشار إلى المنظمات والجمهور المستهدف لهذا الرادار الذكي، وقال: بالإضافة إلى المنظمات الإغاثية مثل لجنة الإغاثة والهلال الأحمر، يمكن لمؤسسات حكومية مثل قوة الشرطة وغيرها أيضًا استخدام هذا الرادار.

 

البحث
الأرشيف التاريخي