الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة عشر - ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة عشر - ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

صنعاء: قواعد الاشتباك مع الاحتلال تأتي ضمن خطّة تتوسع تصاعدياً

القسام تسقط طائرة استطلاع.. وإصابة 21 عسكرياً صهيونياً في غزة

لليوم الـ84 استمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وشمل قصف قوات الاحتلال الجوي والمدفعي مناطق في شمال ووسط وجنوب القطاع، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إضافة لعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت وسائل إعلام باستشهاد 35 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين في مخيمات المغازي والنصيرات والبريج وسط القطاع، وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 20 مجزرة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني تعزيز قواته في قطاع غزة من خلال إضافة لواء سابع للقتال في معارك القطاع.
من جهتها أعلنت كتائب القسام إسقاط طائرة استطلاع من طراز "سكاي لارك-2" كانت بمهمة استخباراتية لجيش الاحتلال في بيت حانون شمالي قطاع غزة. فيما أعلن جيش الاحتلال الصهيوني إصابة 21 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط احتياط وإصابة ضابط آخر وجندي في معركة شمالي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة المصابين في جيش الاحتلال منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة إلى 936 عسكريا.
في التفاصيل أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها فجرت الجمعة حقل ألغام في قوة مشاة لجيش الاحتلال وآليات عسكرية شمال مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وأضافت في بيان لها على تليغرام أنها أوقعت عناصر القوة بين قتيل وجريح.
كما أعلنت الكتائب استهداف جرافة إسرائيلية من نوع "دي9" (D9) بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج، وقالت إنها أصابتها بشكل مباشر.
الاحتلال يواصل عدوانه
في غضون ذلك استشهد وأصيب عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، من جرّاء تواصل قصف قوات الاحتلال الصهيوني براً وبحراً وجواً، على مناطق متفرقة من قطــاع غزة، لليـــوم الـ84 على التوالي.
واستهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية، عدداً من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها ومساجد، وسط وجنوب قطاع غزة.
وارتفع عدد شهداء عائلة العموري في منطقة الفخاري شرق خان يونس، التي تعرضت لقصف طائرات الاحتلال إلى 11 شهيداً، وعشرات الإصابات.
وتواصل طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته قصف مناطق واسعة من محافظة خان يونس، وتحديداً المنطقة الشرقية منها.
وفي مدينة رفح جنوباً، استشهد وأصيب عشرات المواطنين في إثر قصف الاحتلال منزل عائلة دياب في مخيم الشابورة، بعد أن استشهد ما لا يقل عن 20 مواطناً، في إثر قصف إسرائيلي آخر استهدف أحد منازل المواطنين في المدينة.
ووسط القطاع، شنّت طائرات الاحتلال الحربية سلسة غارات على مخيم المغازي، واستشهد 14 مواطناً في قصف منزلين على الأقل، إضافة إلى قصف مسجد الزعفران بالمخيم.
وأطلقت مروحيات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في المنطقة الوسطى.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف و500 شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
مقتل نقيب وإصابات جديدة للعدو في غزة
من جانبه أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، صباح الجمعة، بمقتل النقيب في الاحتياط هرئيل شربيط في معارك غزة.
كما اعترف بإصابة ضابط وجندي من كلية الهندسة العسكرية بجراح خطيرة بصاروخ مضاد للدروع في معارك شمال غزة.  
والخميس، أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، بسقوط 3 قتلى جدد في صفوفه، إضافةً إلى وقوع 3 إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى "الجيش"، وكشف عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، كاشفاً أنّ القتلى الثلاثة هم ضابطان، أحدهما برتبة رائد، وجندي.
المقاومون يتصدون للاقتحامات في الضفة
وفي الضفة المحتلة أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأنّ قوات من "جيش" الاحتلال الصهيوني اقتحمت مناطق متفرقة من مدن ومخيمات الضفة الغربية، وذلك في ساعاتٍ متأخرة الخميس ومع ساعات الأولى لفجر الجمعة، مؤكّدةً تصدي المقاومين لها بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وداهمت قوات الاحتلال في منطقة جبل المكبر بالقدس المحتلة، منزل عائلة الشهيد، أحمد عليان، منفذ عملية الطعن البطولية على حاجز "مزموريا" العسكري الإسرائيلي، الواقع بين مدينتي القدس المحتلة وبيت لحم، واعتقلت والد ووالدة وشقيقة الشهيد.
واستشهد عليان في إثر إصابته برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعنٍ على الحاجز الإسرائيلي، الخميس، وإيقاعه إصابتين في صفوف جنود "جيش" الاحتلال، وُصِفت جراح أحدهما بالخطيرة، ويُشار إلى أنّ الشهيد أحمد هو ابن عم الشهيد بهاء عليان، الذي نفذ عملية طعنٍ وإطلاق نارٍ مزدوجة في القدس المحتلة، في تشرين أول/أكتوبر عام 2015.
المقاومة تُسقط مسيّرة للاحتلال في طوباس
بموازاة ذلك أفادت مصادر محلية بأن عناصر المقاومة أسقطوا الجمعة طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الصهيوني في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
واقتحم الجيش الصهيوني المخيم من عدة محاور ونشر قناصته على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وأعقب ذلك اشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين.
مسيرات حاشدة في صعدة
من جانب آخر خرجت صباح الجمعة مسيرة حاشدة في مدينة صعدة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا).
وفي كل جمعة اعتاد أبناء محافظة صعدة الخروج في أربع مسيرات حاشدة في مركز المحافظة بمدينة صعدة وفي ثلاث ساحات أخرى في شعارة برازح، والجَرَشة بغمر، والمرازم، نصرة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ السابع من أكتوبر الفائت.
وأكد بيان المسيرة أن الشعب اليمني يتحرك متوكلا على الله يمضي في موقفه مع فلسطين حتى النصر، مقدما كل التضحيات ومستعدا للمواجهة المباشرة مع اللوبي الصهيوني المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والغربي وأنظمة العمالة والتطبيع والخيانة.
وبارك البيان العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة والتي بددت المستحيل ، مشيدا بعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى امتداد محور الجهاد والمقاومة.
وثمن المواقف الرافضة حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر، معتبرا فتح جسر بري لإغاثة العدو الصهيوني لعنة ستلاحق الأنظمة المتورطة.
كما حذّر وزير الدفاع في صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، القوات الأجنبية "من مختلف التحركات الداعمة للكيان الصهيوني في المسرح البحري الممتد بين البحرين العربي والأحمر".
وقال اللواء العاطفي إنّ "عيوننا الاستخبارية ترصد بدقة وتفصيل عميق التحركات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية في البحرين الأحمر والعربي".
بدوره قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إنّ القيادة اليمنية هي الطرف الذي يحدّد قواعد الاشتباك، موضحاً أنّها منعت توجه السفن الإسرائيلية نحو الأراضي الفلسطينية.
وأكّد الحوثي، التزام وزارة الدفاع اليمنية بقواعد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني، لافتاً إلى أنّها تأتي ضمن خطّة تتوسع تصاعدياً، بحسب المعطيات القيادة وتوجيهاتها.
حزب الله يستهدف مواقع للعدو جنوب لبنان
إلى ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أنّ مجاهديها استهدفوا موقع حدب يارون مرتين، ورافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس في مزارع "دوفيف"، مؤكدةً أنّه تمّت إصابتها إصابات مباشرة.  
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ حزب الله، أطلق صواريخ مضادة للدبابات على مستوطنة "دوفيف" في الجليل الأعلى.
البحث
الأرشيف التاريخي