الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة عشر - ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة عشر - ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

عاثوا فساداً في البلاد..

الإعدام لـ 4 جواسيس للكيان الصهيوني

تم صباح امس الجمعة تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 عناصر من خلية تخريب عميلة للكيان الصهيوني، كانوا قد ارتكبوا أعمالاً واسعة النطاق ضد أمن البلاد بتوجيه من ضباط جهاز الموساد. وأعلن رئيس جهاز القضاء في محافظة أذربيجان غربي، قبل عدة ايام، أن "10 عملاء للكيان الصهيوني، وكانت أنشطتهم الرئيسية هي تحديد هوية كوادر الامن العاملين في مجال مواجهة الكيان ، قد تم اعتقالهم من خلال الرصد الاستخباراتي. وقال ناصر عتباتي، إن عناصر هذه الخلية ، وبتوجيه مباشر من ضباط الموساد، كانوا يحاولون التعرف على القوات المتعاونة مع الأجهزة الأمنية في البلاد، ومن ثم المبادرة للحصول على معلومات منهم عن طريق اختطافهم وتهديدهم وضربهم. وكان هؤلاء العناصر قد تلقوا أموالاً من عملاء الكيان الصهيوني وضباط الموساد في عدة مناسبات مقابل المهام التي كلفوا بتنفيذها. ويشير هذا التقرير إلى أن هؤلاء العناصر كانوا على اتصال مباشر مع ضباط الموساد عبر اتصال الفيديو، وتم تنفيذ اعمالهم التخريبية في محافظات أذربيجان غربي (شمال غرب) وطهران وهرمزكان (جنوب).
عمليات تخريب كبيرة
وقاموا كذلك بإشعال النار في سيارات ومنازل بعض الأشخاص المرتبطين بالمؤسسات الأمنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحصلوا على مبالغ ازاء ذلك عن طريق إلتقاط الصور وإرسالها إلى ضباط الموساد. وفي بعض الحالات، حاول هؤلاء العناصر عزل واغتيال افراد من قوات الأمن والاستخبارات في البلاد، لكنهم لم ينجح في تحقيق ذلك.
وتضم هذه الخلية 10 مدانين، تم إعدام المدانين الأربعة الرئيسيين منهم وهم (3 رجال) وفا هنارة وآرام عمري ورحمن برهازو و(امراة) نسيم نمازي، فجر أمس بجريمة الحرابة والإفساد في الأرض من خلال التعاون الاستخباراتي مع الكيان الصهيوني بهدف الاخلال بأمن البلاد.
تشكيل شبكة تجسس وتخريب
وبعد فترة من انضمامه أصبح وفا هنارة أحد العناصر الرئيسية لعمليات جهاز استخبارات الموساد في إيران ونشط من خلال تخطيط وإنشاء فرق عملياتية في مختلف عمليات هذا الجهاز واعلن استعداده لتنفيذ اي مهمة يكلف بها داخل البلاد.
ويشير التقرير إلى أن الشبكة المذكورة تشكلت بهدف تنفيذ المهام التي يكلفها بها جهاز المخابرات الصهيونية بقصد الإخلال بالأمن الداخلي عبر أساليب الاغتيال والخطف والتدمير والحرق العمد، وذلك بهدف تعطيل الأمن الداخلي من خلال خلق الإرهاب. ونفذت هذه الشبكة الاجرامية أعمالها في مدن مختلفة بما في ذلك طهران وميناب وتبريز بتوجيه من جهاز الموساد.
وكانت من بين أعمال المتهمين المطاردة المسلحة واختطاف أشخاص مرتبطين بالمؤسسات الأمنية لجمهورية إيران الإسلامية، وإضرام النار في سيارات ومنازل الأشخاص المعنيين، وتصوير مقاطع فيديو وصور وإرسال وثائق إلى ضابط الموساد. وخلال فترة التعاون مع ضابط مخابرات الموساد، نفذ المتهمون أوامره وبعد الانتهاء من كل مهمة كانوا يحصلون على أموال عن طريق وفا هنارة. وبحسب وثائق القضية، فقد حصل المتهمون على مبالغ مقابل أفعالهم، بما في ذلك شراء أسلحة ومعدات. واصل وفا هنارة تعاونه الاستخباراتي والتخريبي مع جهاز الموساد، وقام بتنفيذ أعمال مختلفة، ليقع في النهاية في قبضة رجال الامن.
تفاصيل المحاكمة
وبعد اجتياز إجراءات التحقيق والإجراءات القضائية، عقدت المحكمة جلسات القضية بحضور المتهمين ومحاميهم وتلقي الدفاعات بحسب القضايا والأدلة الإحصائية والتقرير التفصيلي لدائرة الامن في محافظة أذربيجان الغربية، وتحقيقات مكتب المدعي العام والثوري في ارومية والوثائق الموجودة في القضية، تم تحديد الارتباط الاستخباراتي والعملياتي والتجسسي والتعاون بين المتهمين والكيان الصهيوني ومن ثم صدر الحكم بالاعدام بحق المجرمين وفا هنارة وآرام عمري ورحمن برهازو ونسيم نمازي. كما حكم على المتهمين الآخرين في القضية بالسجن 10 سنوات لكل منهم بجريمة التخابر مع الكيان الصهيوني بقصد الإخلال بأمن البلاد.
وبعد اعتراض المتهمين من الأول إلى الرابع ومحاميهم أمام المحكمة العليا، اعتبرت محكمة الاستئناف ان الاعتراض غير وارد، مع الأخذ في الاعتبار مضمون الدعوى والحجج الواردة في لائحة الاتهام والمستندات، وأقوال ودفوع المتهمين، وأيدت قرار المحكمة.
البحث
الأرشيف التاريخي