الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأحد عشر - ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأحد عشر - ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

في خطوة تزيد التوترات

بريطانيا تقرر إرسال سفينة حربية إلى شواطئ غويانا

بحسب صحيفة "تاغس أنزايغر" السويسرية، سترسل بريطانيا سفينة حربية "إتش إم إس ترنت" إلى غويانا ،في خطوة تعتبرها فنزويلا استفزازية. ويأتي ذلك في ظل تدهور الوضع في منطقة اسكيبو النفطية المثيرة للجدل،و في خضم النزاع الحدودي بين فنزويلا وغويانا على منطقة اسكيبو الغنية بالنفط. وقالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الاثنين إن "إتش إم إس ترنت" ستزور غويانا، شريكها الإقليمي والمنفعة المشتركة، في ديسمبر. وجاء في البيان: "هذا جزء من مهمة دورية لهذه السفينة الحربية في المحيط الأطلسي".
وبحسب تقارير إعلامية، توجد هذه السفينة الحربية حالياً في بربادوس وستتوجه بعد ذلك إلى سواحل غويانا، المستعمرة البريطانية السابقة. وبحسب شبكة بي بي سي البريطانية، تم تخطيط مناورات مع دول أخرى أيضاً. هذه السفينة الحربية، التي تتمركز عادة في البحر المتوسط، تم إرسالها إلى البحر الكاريبي في أوائل ديسمبر لمكافحة تهريب المخدرات.
ووصف "فلاديمير بادرينو لوبيز"، وزير الدفاع الفنزويلي، إرسال هذه السفينة إلى غويانا يوم الاثنين بأنه خطوة "استفزازية". وكتب عبر منصة  X: "هذه الخطوات الاستفزازية تهدد "السلام والاستقرار" في المنطقة. وأشار أيضاً إلى الاتفاق الذي تم في منتصف ديسمبر بين نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا وإيرفان علي، رئيس حكومة غويانا، اللذين التزما بالامتناع عن العنف والتهديد بالعنف.
وكانت التوترات قد ارتفعت سابقاً في منطقة اسكيبو في غويانا، وبحسب معلومات الحكومة، صوّت المشاركون في استفتاء غير ملزم في فنزويلا بأغلبية ساحقة لصالح مطالبة هذا البلد الأمريكي الجنوبي بأسكيبو. وبعد ذلك بقليل، طالب مادورو بإعلان هذه المنطقة كمقاطعة فنزويلية وإصدار ترخيص لإنتاج النفط.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان دون الإشارة إلى فنزويلا أو النزاع الحدودي القائم بين كاراكاس وغويانا أنها ستنشر سفينة دورية "البحرية الملكية" المعروفة باسم "إتش إم إس ترنت" (HMS Trent) في غويانا. ويأتي نشر هذه السفينة الحربية بعد زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى غويانا في وقت سابق من هذا الشهر بهدف إظهار الدعم لهذا الحليف والمستعمرة السابقة لهذا البلد.

 

البحث
الأرشيف التاريخي