أخبار قصيرة
أمريكا والكيان الصهيوني مصيرهما الهزيمة
قال امين المجلس الاعلى للامن القومي "علي اكبر احمديان": ان الكيان الصهيوني وامريكا كلاهما سيواجهان الفشل المحتوم في حربهما على غزة. جاء ذلك خلال اللقاء، أمس الثلاثاء بطهران، بين "احمديان" ورئيس الوزراء العراقي الاسبق "عادل عبدالمهدي"، الذي يزور البلاد لتقديم العزاء باستشهاد احد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا "العميد الشهيد السيد رضي موسوي"، حيث نوه بجهود هذا القائد العسكري البطل طوال السنوات الماضية. واضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي: ان بعض التحاليل حول واقعة استشهاد العميد موسوي تشير الى تواطؤ صهيو - امريكي لاغتياله، وهناك اراء اخرى تعتقد بان الكيان الصهيوني نفذ هذا الاجرام بهدف توسيع دائرة الحرب (في غزة).
واذ عزّى بمناسبة استشهاد هذا القائد لدى الحرس الثوري، قال احمديان: ان خدمات الشهيد رضي موسوي تضمنت جميع الاصدقاء في جبهة المقاومة. ومضى الى القول: ان الكيان الصهيوني وامريكا مصيرهما الهزيمة في الحرب على غزة، لا محالة؛ مبينا ان كيان الاحتلال ان واصل الحرب او اُرغم على ايقافها، سيكون مهزوما، وامريكا بدورها لو غادرت المنطقة او قررت البقاء وتوسيع دائرة الحرب، سيكون مصيرها الهزيمة والفشل ايضا. وأكد: لو استطاعت جبهة المقاومة، على غرار الاوساط السياسية والعسكرية، ان تعزز قدراتها على الصعيد الاقتصادي ايضا وتحقق الانجازات اللازمة، سترقى الى مستوى القوة العظمى في المعادلات.
مقاومة أهل غزة غير مسبوقة
أشار وزير الداخلية " أحمد وحيدي " الى الأوضاع الجارية في قطاع غزة، وأشاد بأهالي غزة الصامدين، لمقاومتهم غير المسبوقة ضد القوات الصهيونية المدججة بأحدث الأسلحة رغم الدمار الذي خلفته هجمات الصهاينة البربرية. وشدّد الوزير الذي كان يتحدث صباح امس الثلاثاء، في الاجتماع الخاص الذي عقد لمناقشة الإنتخابات في برج ميلاد في طهران، على أن كيان الاحتلال الصهيوني الذي يعتبر ماضيه الأسود مليئا بجرائم القتل والإرهاب والعدوان، لم تظهر طبيعته الحقيقية بهذا الشكل كما ظهرت اليوم. وأكد أن الدعم الأميركي لهذا الكيان الارهابي يعتبر مصداقا لكلام مؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام الخميني طاب ثراه الذي وصف أميركا بأنها الشيطان الأكبر، وقال: ان دماء الأطفال والأمهات والنساء في قطاع غزة لم توقظ ضمائر الأميركان الميتة، الذين يعارضون قرار وقف اطلاق النار في غزة ويصدرون قرار النقض (الفيتو) ضده.