كبار المسؤولين ردّاً على إغتيال الشهيد السيد رضي موسوي:
الردّ آتٍ والصهاينة سيدفعون الثمن
الوفاق- توعّد كبار المسؤولين في البلاد الكيان الصهيوني بردّ مؤلم على جريمة إغتيال الشهيد العميد السيد رضي موسوي، أحد المستشارين القدامى لدى حرس الثورة الاسلامية ومن رفاق درب الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، الذي ارتقى شهيدا خلال العدوان الإرهابي الذي نفذه الكيان الصهيوني يوم أمس الأول، على منطقة الزينبية في محيط دمشق.
في السياق، اعتبر رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، الجريمة التي اقترفها الكيان الصهيوني دليلا آخر على إفلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب إقليميا، مؤكدا بان الكيان الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة حتماً. وفي بيانه الصادر مساء الاثنين على خلفية نبأ استشهاد العميد السيد رضي موسوي تقدم آية الله رئيسي، بالتبريك والتعزية للشعب الايراني ورفاق درب هذا الشهيد في حرس الثورة الاسلامية.
واضاف: ارتقى شهيدا في حلة مستشاري محور المقاومة الاسلامية، دفاعا عن مراقد اهل البيت (ع) بسوريا، وفي سبيل حراسة المبادئ الاسلامية السامية، وقد تخلدت ذكراه في هذا المسار.
من جانبه، علّق رئيس المجلس الشوری الإسلامي، على استشهاد"العميد الشهيد سيد رضي موسوي"، مؤكداً أن الکیان الصهيوني الغاشم سيدفع ثمناً باهظاً. وأعرب محمد باقر قاليباف، في رسالة، عن تعازيه بإستشهاد المستشار العسكري في دمشق. وجاء في هذه الرسالة: مرة أخرى انضم إلى قافلة الشهداء أحد أبناء إيران القائد الشجاع العميد الشهيد سيد رضي موسوي.
وأضاف رئيس مجلس الشوری الإسلامي: ان الشهيد "سيد رضي" كان من رفاق درب "الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني" ومسؤول وحدة الاسناد لجبهة المقاومة في سوريا.
احد المجاهدين في الدفاع عن الشعب الفلسطيني
من جهته، أصدر النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، بيانا بمناسبة استشهاد العميد في الحرس الثوري وجاء في البيان: ان الشهيد السعيد كان احد المجاهدين العظماء في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ودعم محور المقاومة، واضاف: ان الشهيد السعيد السيد رضي موسوي كان من القادة الشجعان والملتزمين في الحرس الثوري، وله سجل مُشرّف في سنوات الدفاع المقدس والدفاع عن حياض الوطن، وقد ذهب الى سوريا بعد وقوع الهجمات الارهابية والخرق المكرر لأمن المنطقة من قبل اميركا وحلفائها ومن اجل دعم الشعب السوري وحكومته. واضاف البيان: ان الشهيد السيد رضي موسوي قد بذل جهودا مؤثرة طوال فترة مهامه في التصدي للمخططات الشيطانية الرامية لبث التفرقة بين الامة الاسلامية وقد نال وسام الشهادة في النهاية في العدوان الصهيوني.
على تل أبيب ان تنتظر العد العكسي القاسي
قدم وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان تعازيه بمناسبة استشهاد العميد السيد رضي موسوي، الذي كان من كبار المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا، وقال: على تل أبيب ان تنتظر العد العكسي القاسي.
وكتب امير عبداللهيان على صفحته الشخصية في منصة X ": اقدم خالص التعازي لاستشهاد المستشار في مكافحة الارهاب في سوريا، السيد رضي موسوي، الى اسرة الشهيد والشعبين الايراني والسوري ".
واضاف امير عبداللهيان: ان هذا الشهيد العظيم قد جاهد ببسالة ولسنوات عديدة جنبا الى جنب مع القائد الكبير الشهيد الحاج قاسم سليماني للحفاظ على امن ايران والمنطقة وضد الارهاب.
وقد نعت قوات حرس الثورة الاسلامية، الشهيد العميد السيد رضي موسوي، وقال الحرس الثوري في بيان اصدره مساء الاثنين انه قبل بضع ساعات استشهد العميد في الحرس الثوري سيد رضي موسوي، احد المستشارين العسكريين الرواد للحرس الثوري اثر هجوم صاروخي إجرامي شنه الكيان الصهيوني المصطنع والقاتل للأطفال على دمشق.
العجز الصهيوني
في السياق أكد القائد العام للجيش اللواء السيد عبدالرحيم موسوي، ان عجز الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، في هزائمه أمام محور المقاومة وشعبها في غزة، قد بان مرة أخرى، في جريمة استشهاد العميد السيد رضي موسوي، الذي كان من رواد مستشاري الحرس الثوري في سوريا.
وقال اللواء موسوي في بيان أصدره مساء الاثنين، ان هذه الجريمة واستشهاد احد المجاهدين المخلصين، كشف مرة أخرى عجز الكيان الصهيوني القاتل للاطفال اثر هزائم هذا الكيان الغاصب امام شعب ومحور المقاومة في غزة، عبر جريمة أخرى واستشهاد احد المجاهدين المخلصين.
وزارة الدفاع: سنردّ بقوّة
في السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع"العميد رضا طلائي نيك" أن جريمة اغتیال الشهید سيد رضي موسوي تكشف عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني والانتهاك الواضح لسيادة سوريا، مؤكدا اننا سنردّ بقوة وذكاء على هذه الجريمة. وقال العميد طلائي نيك صباح أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي: إن هذه الجريمة وقصف سوريا يظهران الطابع الإرهابي للكيان الصهيوني و انتهاك لسيادة سوريا، وهذه الجريمة تستحق العقاب وعلى الصهاينة أن ينتظروا دفع الثمن. وأضاف: لاتزال القضية الأهم في المنطقة والعالم هي العدوان الصهيوني على غزة، ملفتا الى ان فشل الصهاينة بات واضحا امام اعين العالم، وعملية طوفان الأقصى التي جاءت ردا على عقود من الاحتلال الصهيوني، ولدت منتصرة منذ اليوم الأول، ولن يتمكن الكيان الصهيوني من التعويض عن خسائره جراء هذه العملية ويمرّ هذا الكيان بمرحلة صعبة. وتابع: في هذه الحرب هناك جبهتان تواجهان بعضهما البعض؛ جبهة الإنسانية والمقاومة ونصرة غزة والمقاومة والقضية الفلسطيني؛ وجبهة الجريمة والإخفاقات المتوالية التي نشهد كيف عجزت عن تحقيق الإنجازات المعلنة مسبقا.
سنرد في الزمان والمكان المناسبين
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الجريمة الصهيونية في اغتيال احد كبار مستشاري حرس الثورة الاسلامية في سوريا العميد السيد رضي موسوي، قائلا: ان ايران تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير اللازمة والرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين. وقال كنعاني مساء الاثنين: ان هذه الجريمة الصهيونية هي عدوان وارهاب وان هذا العمل الجبان والدنيء دليل آخر على الطبيعة الارهابية للكيان الصهيوني.
كما عزّى باستشهاد السيد رضي موسوي كل من السفير الايراني في دمشق وممثل الإمام الخامنئي (دام ظلّه العالي) في سورية "الشيخ حميد الصفار الهرندي" مؤكدين أنه على الصهاينة انتظار الردّ القاسي على ارتكابهم لهذه الجريمة.
من جهته أشار المتحدث باسم الحكومة "الى استشهاد المستشار الايراني في سوريا مشددا على أن الصهاينة المجرمين سوف يتلقون الرد المناسب في الوقت والزمن المناسبين، وتابع قائلا: ان الطبيعة الارهابية للكيان الصهيوني باتت واضحة للعالم أجمع مع حرب غزة ، فإنهم لا يستطيعون إخفاء هذه الوحشية. ولن تتمكن الولايات المتحدة وبریطانیا من التستر والتغطیة على هذه الهزيمة.
وفي الساعة 16:00 بتوقيت طهران أطلق الكيان الصهيوني 3 صواريخ من سماء الجولان المحتل مستهدفة تواجد القيادي موسوي في منطقة الزينبية بدمشق، ما أدى إلى استشهاده.
الشهيد سيد رازي موسوي من مدينة زنجان، وشارك في العديد من العمليات خلال فترة الدفاع المقدس.