إيران تنتج مقياسا حراريا بنصف سعر العينة المستوردة

تمكنت شركة معرفية إيرانية من إنتاج جهاز مقياس التوسع (مقياس حراري) محليا، والذي يكلف نصف قيمة نظيره الأجنبي.
حول هذا الموضوع  أعلن سید حمیدرضا عاطفی المدير التنفيذي لإحدى الشركات المعرفية الإيرانية الناشطة في مجال تصميم وإنتاج أنواع مختلفة من أجهزة القياس الحراري، وقال: تستخدم معدات هذه الشركة في الغالب في مجال المختبرات، وبمعنى آخر يمكن قياس أي تغيرات فيزيائية وتفاعل كيميائي يحدث من 180 درجة تحت الصفر إلى 2000 درجة مئوية باستخدام المعدات التي نصنعها في هذه الشركة
المعرفية.
وأكمل موضحاً: سيكون شراء منتجاتنا لمراكز الأبحاث أكثر اقتصادا لأنها في الغالب حكومية وأن معدات البحث غالبا ما تكون باهظة الثمن وبطبيعة الحال لا تستطيع أي منظمة تحمل تكاليفها. ومن ثم، تعتبر المراكز الحكومية من المشترين الأكثر جدية بالنسبة لنا، حيث تحصل على جزء من تكلفة شراء معداتها المخبرية والبحثية من الميزانية
الحكومية.
ولفت المسؤول في الشركة المعرفية الايرانية إلى أن 50% من مبيعات الشركة للقطاع العام في المتوسط تمت من خلال معرض "صنع في إيران"، وقال: هذا المعرض مهم جدًا لشركات مثل دما بجوه آروین، التي تعمل في إنتاج المعدات المخبرية لـ مراكز الأبحاث، وكان له دور فعال وكبير للغاية.
وقال مشيرا إلى أن تحليل الوزن الحراري (TGA) هو أحد أكثر الأجهزة مبيعا في معرض (صنع في ايران)، مضيفا: إن أنظمة الوزن الحراري الخاصة بشركتنا مجهزة بأجهزة دقيقة للغاية. كما أن ترتيب أخذ العينات من الأعلى سيجلب إمكانية قراءة درجة حرارة العينة بدقة وسهولة استخدام
جهاز TGA.
وأردف: جميع أجهزة TGA الخاصة بالشركة لديها إمكانية قياس الزيادة أو النقصان في كتلة العينة في الفراغ أو الأجواء المختلفة. وبمساعدة البرامج ذات الصلة، من الممكن الحصول على معلومات حول العمليات الطاردة والماصة للحرارة في العينة حتى في حالة عدم وجود تغييرات جماعية.
وتابع موضحاً: فحص تغيرات الكتلة، التحليل التركيبي، الأكسدة، الثبات الحراري، دراسات التآكل، تحديد كمية الرطوبة غير المرغوب فيها، تحليل الأخطاء وغيرها، هي من بين تطبيقات هذا الجهاز. وإن النظام في صناعات مثل التعدين والنفط والطاقة الجديدة والجيولوجيا، فيعتمد على معدات التحليل النهائي للنفط والغاز وتحليل المحفز والتحليل الحراري.

 

البحث
الأرشيف التاريخي