رئيس جامعة آزاد الإسلامية:

أفضل جامعات العالم تدعم أبناء غزة

قال رئيس جامعة آزاد الإسلامية في برنامج أفق فلسطين: رغم استثمار نظام الهيمنة في الجامعات ومحاولاته شراء صوتها، فإن أفضل جامعات العالم تدعم شعب غزة اليوم. وقد صرّح الدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، في برنامج أفق فلسطين مشيراً الى وجود طلاب من الدول العربية في جامعة آزاد الإسلامية: في المرحلة الجديدة التي حدّدناها وفقاً لوثيقة التحول والتميز لجامعة آزاد، يعدّ مجال المقاومة في الجامعة أولوية جدية، لذلك زاد عدد الفروع والطلاب في المنطقة. ويدرس حاليا في جامعة آزاد 30 ألف طالب غير إيراني من لبنان وسوريا واليمن والعراق. وبالإضافة إلى فروع الجامعات في أفغانستان والإمارات ولبنان، سيتم قريباً إنشاء فروع جديدة في العراق واليمن.
وأكمل طهرانجي: الطلاب غير الإيرانيين يدرسون باللغة الفارسية وتم خلق جو تفاعلي بين الطلاب الإيرانيين وغير الإيرانيين، وستتكشف نتائج ذلك في المستقبل، والعديد من هؤلاء الأشخاص هم سفراء ثقافيون لبلدنا عندما يتخرجون، وهذه القدرة تؤدي إلى إنشاء شبكة علمية في المنطقة.
وأكمل طهرانجي مشيراً الى ردّ فعل الأكاديميين على مأساة غزة: حدث فريد للغاية بين أفضل الجامعات في العالم، لم يحدث من قبل، لأن الأنظمة العلمية محتكرة من قبل الصهاينة ولديهم نخب خاصة تهيمن على جامعات مرموقة، لكن ما حدث في طوفان الأقصى حدث شيء آخر، ففي استطلاع أفضل 200 جامعة في العالم، تبين أن هناك عددا كبيرا من ردود الفعل الرسمية على موقع الجامعة، أن 44% من هؤلاء كانت ردود فعلهم مؤيدة لحركة المقاومة، كما أن 95% من طلاب العالم يؤيدون شعب غزة. ولفت الدكتور طهرانجي إلى محاكمة ثلاث جامعات من قبل نظام الهيمنة لدعمها أهل غزة، وقال: "للأسف أظهرت هذه المحاكمة أن رهبة الصهاينة قد انكسرت، وسيبقى هذا في التاريخ وربما يصبح نقطة تحول في مسرى التطورات العالمية".
وأضاف: "لقد اكتسب الغرب قوته من خلال العلم، والعلم هو عنصر من عناصر القوة. وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن، ظلوا يؤكدون علناً أن شيئاً ما يحدث وأن نشطاء جدد يظهرون من شأنه أن يؤثر على قيادتهم في هذا الصدد". وتشير الصين والهند ودول أخرى إلى المواجهة العلمية والتكنولوجية في هذا المجال وتتابعها.
وتابع رئيس جامعة آزاد الإسلامية: إنهم حاليا عالقون في حرب أدت إلى نمو وتطور العلوم والتكنولوجيا. والحقيقة أن تحويل الانتفاضة بالحجارة إلى انتفاضة باستخدام مضادات "ياسين" لا يمكن إلا بالتسلح بالعلم والتكنولوجيا. واعتبر أن يأس الغرب يعود إلى الخوف من السقوط، وقال: "يمكن رؤية الصفحات السوداء والبيضاء في غزة، لكن يجب ألا ننسى ذلك، وهو وعد الله بمحو الظلم". وسوف يتحقق وعد الله حتماً.

البحث
الأرشيف التاريخي