والبدء بتصدير أجهزة التنفس الصناعي؛

إيران تدشن خط إنتاج الأشعة المقطعية ذات 16 شريحة

الوفاق/ أقيم حفل افتتاح أول خط إنتاج لآلة الأشعة المقطعية وتصدير أجهزة التنفس الصناعي المصنوعة في إيران من قبل شركة قائمة على المعرفة بحضور نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في محافظة خراسان الرضوية. وقد تحدث النائب روح‌الله دهقانی فیروزآبادی مع نشطاء النظام البيئي للابتكار والتكنولوجيا حين تشغيل خط إنتاج آلة المسح المقطعي. كما زار دهقاني خطوط إنتاج الأجزاء المصنعة في إيران كمعدات التنفس وأجهزة التنفس الصناعي والإنعاش الاحترافي للصمامات ومعايير التهوية وغيرها من المعدات والتي طورها متخصصون في هذه الشركة القائمة على المعرفة.
وقال خسرو حيدري الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا الانعاش المتقدمة على هامش الحفل: بدعم قوي من نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور دهقاني وبعد حوالي عامين من الانقطاع عن عملية تجديد ترخيص هذا الجهاز في وزارة الصحة، تم تمديد هذا المنتج، ومن ثم لضمان الشراء من قبل وزارة الصحة، تم إبرام اتفاقية رباعية بين نائب رئيس الجامعة للعلوم مع شركة التجديد المتقدمة، وكانت النتيجة توقيع اتفاقية تعاون لتسليم 35 جهاز للأشعة المقطعية.
وقال، إذا حصلت هذه المجموعة على دعم شامل وحاسم وتطلعي من الإدارات الحكومية الأخرى، وخاصة وزارة الصحة، وتم اعتماد عملية شراء مضمونة، فيمكن دون أدنى شك من إنتاج 250 صورة مقطعية مكونة من 16 شريحة خلال عام واحد وتسليمها إلى وزارة الصحة.
وأوضح حيدري أن تكلفة استيراد جهاز الأشعة المقطعية المستورد تبلغ 220 ألف يورو، وأوضح: مع الإنتاج المحلي لهذا المنتج يمكن توفير حوالي 30 ألف يورو لكل جهاز. لذلك، إذا زاد حجم الشراء، مع تطور إنتاج أجزاء التصوير المقطعي داخل البلاد، فإن هذا المبلغ الناجم عن توفير العملة سيكون أكبر، وسيؤدي إنتاج 250 جهاز مسح مقطعي إلى توفير العملة بحوالي 17 مليون يورو.
وشدد أيضًا على: ولو انضمت الشركة إلى نادي مصنعي أجزاء الأشعة المقطعية في العالم من خلال إنتاج بعض أجزاء الأشعة المقطعية، فسوف يمكنها في المستقبل من إنتاج وتصدير أجزاء الأشعة المقطعية الأصلية بكميات أكبر. وأضاف حيدري: منذ حوالي عام ونصف، تم تصدير ثمانية أجهزة تصوير مقطعي من نفس المجموعة إلى إحدى دول الجوار، وإذا قمنا بتلبية الاحتياجات المحلية، فسيمكننا زيادة التصدير من الأشعة المقطعية
في المستقبل.

 

البحث
الأرشيف التاريخي