قصة شركة همداني المعرفية، الرائدة في مجال تكنولوجيا الطابعات ثلاثية الأبعاد

صنعت أول منتج في غرفتي الخاصة

الحوار:
فرناز إيزدبين
كيف كنتم تعملون ولم تكن لديكم ورشة؟
لقد بدأت منذ كنت طالباً بأخذ المشاريع من الخارج والعمل عليها. كان معظم العمل عبارة عن تصميم وليس تصنيع أشياء غريبة تتطلب ورشة عمل كبيرة. ولهذا السبب كنت أصمم في المنزل ليلاً وأقوم ببعض الأعمال في ورشة الجامعة خلال النهار، لذلك قررنا مع أستاذنا العمل بمزيد من الاعضاء والمعدات الأكثر احترافية. لقد قمت بعمل أول نموذجين أو ثلاثة نماذج لهذه الطابعة ثلاثية الأبعاد في غرفتي الشخصية.
رجاء عرّفوا لنا منتجاتكم الأخرى؟
نحن نعمل في مجالات مختلفة. و 50% من أعمالنا عبارة عن خدمات مثل الإصلاحات والهندسة العكسية والمسح ثلاثي الأبعاد وما إلى ذلك وأجهزتنا مختلفة أيضاً. كما يوجد لدينا عدد من الآلات في مجال التصنيع الإضافي وآلات التلميع وآلات الطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد وغيرها. لقد صنعنا أيضاً بعض المنتجات المخصصة غير الموجودة في قائمة منتجاتنا، ففي الأساس أخذنا الطلبات وصنعناها لأماكن مختلفة.
ما المستقبل الذي ترونه لأنفسكم وللشركة؟
كنت أرغب دائماً في مساعدة أولئك الذين يريدون بدء عمل تجاري. ويمكنني القول انني ساعدت أشخاصاً في بدء أعمالهم وقد أصبح هؤلاء الأشخاص الآن أكثر ربحية منا، لكن مثالي هو مساعدة الآخرين على التطور بنفس المقدار الذي أتطور به أنا. أحب أن أتعلم 50% من شيء ما بنفسي حتى أتمكن من نقله إلى الآخرين. أما بالنسبة لمستقبل الشركة، أود أن يكون عملنا دائماً وأن يظل قوياً دائماً في المواضيع العلمية والتكنولوجية. أي أن الجزء الأكثر أهمية في الشركة هو أن تكون مستقرة وديناميكية
ونشطة وناجحة.
هل لديكم أية نصيحة تريدون تقديمها للطلاب المهتمين بالمعرفة؟
أنا لاأزال طالباً وأتواجد بين زملائي الطلاب ويمكنني أن أشعر تماماً بمدى ملاءمة الظروف لبدء العمل أم لا. وفي رأيي، أنه في العام الماضي، أصبحت العديد من الشروط مناسبة لبدء مشروع تجاري، ولكن من الضروري مراعاة بعض النقاط؛ كأن نمتلك عقلاً باحثاً؛ ونحلل في عقلنا كل ما نراه في العالم الاجتماعي أو في العالم الافتراضي. وهل يمكنني إنتاج هذا المنتج أو أن هذه الفكرة قابلة للتطبيق؟
ثانيا، عاجلا أم آجلا سوف نجد أنفسنا قادرين على إنتاج الثروة. يمكن لطلاب البكالوريوس الذين لديهم فرص أفضل ومخاوف أقل قضاء الوقت والدخول في أعمال مختلفة. ليس لإنفاق الكثير من المال، ولكن لوضع أنفسهم في وضع يسمح لهم بمعرفة ما إذا كانوا قادرين على تحمله أم لا. كما يمكنهم الحصول على المشورة من ذوي الخبرة والمشاركة في المعارض المختلفة التي تقام، وإذا رأوا الفرق الموجودة داخل المعرض، فسوف يشعرون بتحسن كبير ويدركون أن من هم في سنهم هم الذين يقومون بهذه الأشياء. وأعتقد أنهم يجب أن يجدوا ويقضوا الوقت في شيء يهتمون به وإذا حاولوا، فسوف يصلون إلى الأهداف الأكثر مثالية.

البحث
الأرشيف التاريخي