مع القدرة على منافسة النماذج الأوروبية؛
إنتاج راتنجات تستخدم في صناعات الطباعة والسيارات وطب الأسنان
الوفاق/ نجح متخصصون في شركة قائمة على المعرفة في إنتاج الراتنجات المستخدمة في صناعات الطباعة والسيارات وطب الأسنان بجودة يمكن أن تنافس العينات الأوروبية. ووفقا لمركز الاتصالات والمعلومات التابع لنائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، فإن الراتنجات، بخصائصها القوية للغاية، لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات، من صناعة الطباعة والطلاء إلى السيارات وطب الأسنان ومستحضرات التجميل حيث يتم تجفيف هذه المنتجات بالضوء ويمكن هندستها بدرجة عالية. وقد ركزت شركة قائمة على المعرفة على إنتاج هذه المنتجات التي تتميز بسرعة إنجاز لا مثيل لها وبأسعار معقولة في نفس الوقت. كما تختلف هذه المنتجات المحلية بشكل كبير عن الراتنجات المتوفرة في إيران المستوردة من آسيا الوسطى التي يمكن أن تتنافس حتى مع الراتنجات الأوروبية المماثلة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة عن منتجات الشركة وتطبيقاتها: "تركز مجموعتنا على إنتاج الأوليجومرات والراتنجات القابلة للمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن اعتبارها واحدة من أهم المنتجات اليومية في الوقت الحاضر، و الجمال والأداء فهي فعالة في الطلاء والمواد اللاصقة والخصائص."
كما ذكر محمد علي طالقاني أصفهاني عن أهم إنجاز لهذه المجموعة: "إن للراتنجات، بخصائصها القوية للغاية، استخدامات واسعة النطاق من صناعة الطباعة والطلاء إلى السيارات وطب الأسنان ومستحضرات التجميل. إنها تجف بالضوء ويمكن تصميمها بشكل هندسي عالي. من ناحية أخرى، نظرًا لعدم وجود مذيبات، فإنه يمكن أن تؤدي أداءً أفضل في الحالات البيئية؛ ولذلك ركزت مجموعتنا على إنتاج هذه المنتجات، مثل إيبوكسي أكريليت المعدل بالأمين، الذي يتمتع بسرعة معالجة لا مثيل لها وبأسعار معقولة في نفس الوقت، وله استخدامات عملية مثل الورنيش والطلاءات وغيرها.
وأضاف: "لقد ركزنا أيضًا على أكريلات البوليستر وأكريليت أمين التآزر، ما جعلنا نحصل على تقارير جيدة جدًا من السوق. وبما أن معظم الراتنجات القابلة للمعالجة مستوردة في البلاد، فقد تمت مقارنة منتجاتنا مع المنتجات المستوردة وتشير ردود الفعل من السوق إلى أن منتجاتنا تختلف بشكل كبير عن الراتنجات المتوفرة في إيران وتلك المستوردة من آسيا الوسطى وأنها قادرة على المنافسة كما أننا بالمقارنة مع أفضل منتجي هذا المنتج في العالم تمكنا من الوصول إلى جودته المستوردة والقدرة على المنافسة."