طباعة العينات المختبرية لأجزاء الجسم بطابعة إيرانية ثلاثية الأبعاد

 

الوفاق/ نجحت إحدى الشركات المعرفية في طباعة عينات مختبرية من أجزاء الجسم مثل الأذنين والأنف، كما نجحت في تقريب عينات مثل جماجم الحيوانات الى مرحلة الاختبار وذلك باستخدام تقنية الطباعة البيولوجية ثلاثية الأبعاد لإعادة إنتاج أنسجة العظام والغضاريف التالفة بتنسيق ثلاثي الأبعاد. كما قدمت هذه الشركة أول طباعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد إلى السوق في مايو 2017.
ووفقا لاحتياجات الخبراء في مجال هندسة الأنسجة، بالإضافة إلى توفير الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد ذات التقنية العالية، قامت الشركة أيضا بتوفير أنواع مختلفة من الأحبار الحيوية وأنتجت أنواعا مختلفة من الأنسجة والمنتجات الثانوية باستخدام هذه التكنولوجيا. كما تقوم الشركة حاليًا بتصنيع أربع طابعات حيوية ثلاثية الأبعاد تسمى BioFab X2/ PioneerX2/ PioneerX4/ BioFab X4. وأن جهاز BioFabX2 عبارة عن طابعة حيوية تحتوي على وحدتي طباعة توفر للباحثين إمكانية إنتاج الأنسجة والأعضاء من أجل تقييم أداء الأدوية والمواد الصحية التجميلية، أو صنع أنسجة بشرية بديلة بأعداد كبيرة، أو طباعة أدوية محددة لـ مرضى.
وحول هذا الإنجاز، اشار المدير العام لشركة أُميد أفرينان "علي يزداني" الى أن الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد محلية الصنع كانت من اكثر المنتجات مبيعا لشركة اميد افرينان في معرض "صنع في ايران". وقال فيما يتعلق بتجربة حضور معرض "صنع في ايران": كانت الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد منتجنا الأكثر مبيعًا في المعرض، وحققنا مبيعات جيدة خلاله. وعن كيفية عمل الطابعات ثلاثية الأبعاد في الصناعة، أضاف يزداني: حاولنا تقديم تقنية حديثة متزامنة مع العالم خلال السنوات الخمس أو الست التي بدأنا فيها صنع
هذه الطابعات.

البحث
الأرشيف التاريخي