نائب وزير النفط، مؤكداً على تطوير التعاون مع دول الجوار:

إنشاء مصانع البتروكيماويات في الخارج مدرج على جدول الأعمال

أعلن نائب وزير النفط المدير التنفيذي للشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية أن إنشاء مصانع بتروكيماويات في دول أخرى مدرج على جدول الأعمال، وكذلك تطوير التعاون مع دول الجوار. جاء ذلك في حوار أجرته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء ”إرنا” مع مرتضى شاه ميرزائي نائب وزير النفط المدير التنفيذي للشركة الوطنية الإيرانية لصناعة البتروكيماويات.

توسيع دبلوماسية الطاقة
وفي رده على سؤال حول السياسة التي اتبعتها الشركة الوطنية للبتروكيماويات في الحكومة الثالثة عشرة على المستوى الدولي؟ قال شاه ميرزائي: المجال الدولي مجال حساس وقد تمت تجربته للتحرك بما يتماشى مع استراتيجيات الحكومة في تطوير العلاقات الدولية، وتتمثل سياسة الحكومة الثالثة عشرة في تطوير العلاقات الدولية مع دول المنطقة والدول المتوافقة استراتيجياً وفي المحافل الدولية.
وأضاف: بعد الحرب في أوكرانيا، أصبحت إيران أقرب إلى الدول المجاورة والدول الشرقية، مثل روسيا؛ بالإضافة إلى ذلك، فان توسيع علاقات إيران مع الصين موجود بالفعل، لأنه في نهاية الحكومة السابقة تم توقيع إتفاقية مدتها 25 عاماً مع الصين، وهدف الحكومة هو تفعيلها في أسرع وقت ممكن. وقال المدير التنفيذي للشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية: لذلك فان الهدف الرئيسي للشركة الوطنية للبتروكيماويات في استراتيجية تطوير التعاون مع دول الجوار والمتحالفة هو استخدام كافة القدرات الدولية والدبلوماسية الدولية المتوفرة في مجال النفط والطاقة لزيادة الإنتاج وخفض التضخم.
 صادرات المحفز الإيراني
وحول تأثير توسع دبلوماسية الطاقة على التعاون الدولي في مجال البتروكيماويات، قال شاه ميرزائي: نتائج المفاوضات في المجال الدولي، وخاصة الطاقة، لا يمكن رؤيتها بسرعة وتستغرق وقتاً ويجب منحها الوقت؛ لكن في فترة السنتين هذه للحكومة الثالثة عشرة، فان استراتيجية البلاد وسياستها تكمن في تطوير العلاقات مع الدول المجاورة المتحالفة. من ناحية أخرى، وقعت أحداث أيضاً على الساحة الدولية، مثل الحرب بين أوكرانيا وروسيا، مما دفع روسيا إلى التقرب من إيران من أجل تعزيز مكانتها في المنطقة والساحة الدولية، فضلاً عن استغلال الفرصة والقدرات العالية لصناعة البتروكيماويات في إيران. وتابع: لحسن الحظ، استفادت صناعة البتروكيماويات الإيرانية أيضاً من هذا الوضع ووقعت عقوداً مع شركات روسية، وتم تسليم المحفز الإيراني واستخدامه كمحفز إنتاج بخبرة تقنية إيرانية (شركة أبحاث وتكنولوجيا البتروكيماويات).
 تصنيع معدات صناديق التبريد
وقال نائب وزير النفط: إن المعرفة الفنية لصنع معدات صناديق التبريد الداخلية هي حكر على خمس شركات في العالم، وهو ما تمكنت إيران لحسن الحظ من تحقيقه، والآن لدينا طلب كبير من مختلف الدول المجاورة والمتحالفة لتزويدها بالمعدات.. قام مندوبو شركات التصنيع الفنزويلية بزيارة الشركات الإيرانية وأعربوا عن دهشتهم لإنجازاتها. وأضاف: من المفاوضات التي أجريت المشاركة في تطوير صناعة البتروكيماويات في الدول تحت عنوان البتروكيماويات خارج الحدود الإقليمية؛ وفي الوقت الحالي، فان إنشاء البتروكيماويات في بلدان أخرى مدرج على جدول الأعمال بصورة جادة.
 نمو صادرات المنتجات البتروكيماوية
وقال شاه ميرزائي: زادت محفظة عملاء المنتجات البتروكيماوية الدولية بشكل كبير وتتواصل العديد من الشركات مع هذه الإدارة بطرق مختلفة لتقديمها كعملاء للمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، ومن المؤسف أن تطوير صناعة البتروكيماويات في البلاد بقدراتها الملائمة لم يتم بالقدر الذي ينبغي لتحقيق أقصى استفادة من الوضع الحالي. وأضاف: يقدم نائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية مساعدة كبيرة في توفير الاستراتيجيات المناسبة لتطوير أسواق تصدير المنتجات البتروكيماوية، حيث ينصب تركيز صناعة البتروكيماويات على تطوير السوق في الدول المجاورة.

البحث
الأرشيف التاريخي