أخبار قصيرة

 

العلاقات الإيرانية- السعودية ترتقي بمكانة العالم الإسلامي

التقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض علي رضا عنايتي، مع عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، مساء أمس الأول. ووصف عنايتي في هذا اللقاء، الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية بانهما دولتان مهمتان في العالم الإسلامي، واعتبر العلاقات الأخوية بين البلدين بانها تفضي الى رفع مكانة العالم الإسلامي في المتغيرات والتطورات العالمية. وقال: من الضروري أن تتحد الدول الإسلامية في مواجهة التحديات الخارجية، مشيرا إلى إمكانية التعاون بين البلدين في العديد من القضايا مثل الحج والعمرة والشؤون القرآنية والأوقاف والمساجد والبحوث الدينية.

اليمنيون مستقلون ولا يصحّ ربط إجراءاتهم بالآخرين

أکد المساعد السياسي لوزير الخارجية "علي باقري كني"، على ان "الیمنیین لاعبین مستقلین في الساحة الدولية ويتصرفون وفق قراراتهم، وبالتالي لا يصح ربط إجراءاتهم بالآخرين". وقال "باقري كني"، في تصريحه خلال موتمر صحفي عقده بطوکیو التي يزورها تلبیة لدعوة نظیره الیاباني: إن الجرائم ضد أهالي غزة هي حقا كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، تشكل تهديدا للسلام والأمن وإبادة جماعية سافرة. واضاف: يجب على جميع اللاعبين الدوليين استخدام طاقاتهم وإمكانياتهم لاجل وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء الحصار الجائر المفروض على أهالي القطاع، والشروع في عمليات إيصال المساعدات إليهم دون قيود او شروط، ووقف مخطط التهجير القسري على حساب هذا الشعب.

لدينا الحق الطبيعي في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية

قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة: إن إيران لديها الحق الطبيعي في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، بغض النظر عن مستوى التخصيب. وقال أمير سعيد إيرواني، في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنعقد بعنوان "عدم الانتشار: تنفيذ قرار مجلس الأمن 2231 (2015)" الذي عقد مساء الاثنين، إن المسؤولية عن الوضع الحالي لخطة العمل الشاملة المشتركة تقع بشكل مباشر وكامل على عاتق الولايات المتحدة ومن ثم الاتحاد الأوروبي/E3 بسبب العديد من حالات "عدم التنفيذ الملحوظ" لاتزاماتهم بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، فضلاً عن الانتهاكات المستمرة والمنهجية للالتزامات القانونية الصريحة استنادا إلى القرار 2231.

البحث
الأرشيف التاريخي