وزير الأمن يتوعّد بمعاقبة مرتكبي هجوم «راسك» الإرهابي

قال وزير الامن حجة الاسلام "اسماعيل خطيب": إن الشعب الايراني ينتظر ويطالب بانزال العقاب بالارهابيين الذين نفذوا اعتداء " راسك " الارهابي: إن القوى الأمنية تعتبر من واجبها معاقبة مرتكبي هذا الحادث الإرهابي.
وفي رسالة وجهها وزير الأمن، الى قائد قوى الامن الداخلي العميد "احمد رضا رادان" قدم "اسماعیل خطيب" التعازي بمناسبة استشهاد عدد من كوادر قوى الامن الداخلي يوم الجمعة الماضي، في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، مؤكدا فيها أن الشعب الايراني يثمن جهاد وتضحيات المدافعين عن ثغور البلاد ويطالب بانزال العقاب الفوري بسفاكي الدماء الذين ارتکبوا هذه الجريمة الارهابية. وأضاف أن القوى الأمنية ترى لزاما على نفسها ان تقوم بذلك. كما دعا وزير الامن، بالرحمة والغفران للشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لأسرهم.   
وتبنى تنظيم "جيش الظلم" الإرهابي الهجوم على مقر قوى الامن الداخلي يوم الجمعة الماضي في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران. واستشهد 11 من قوات الأمن الداخلي خلال هذا الهجوم الإرهابي.
من جانبه، اكد عضو هيئة الرئاسة بمجلس الشورى حجة الاسلام علي رضا سليمي، بان اميركا والكيان الصهيوني وبعض عملائهما الاقليميين يقفون وراء عملية راسك الإرهابية. وقال حجة الإسلام سليمي: الإرهابيون يسعون لتحقيق عدة أهداف في الوقت نفسه، من ضمنها خلق موجة من المخاوف الأمنية في البلاد. وتابع عضو مجلس الشورى: هدفهم الثاني هو صرف انتباه الرأي العام عن الأحداث المريرة التي تحدث في غزة وكذلك اثارة التناحرات الطائفية في البلاد. وأكد حجة الاسلام سليمي: لا شك أن هذه العملية تمت بالتنسيق والإدارة المباشرة من قبل وكالة المخابرات المركزية وأجهزة التجسس الأخرى. ومما لا شك فيه أننا سنرد ردا ساحقا وقاسيا وباعثا على الندم لمرتكبيها.
وصرح بانه يجب مساءلة الحكومة الباكستانية التي توفر أراضيها للإرهابيين في هذا الصدد.
البحث
الأرشيف التاريخي