الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة - ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة - ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

بمشاركة كبار المسؤولين في طهران..

مراسم تشييع حاشدة لرفات 280 من شهداء الدفاع المقدس

اقيمت صباح الاحد، مراسم تشييع حاشدة لرفات شهداء مجهولين في محافظة طهران وسائر انحاء البلاد، بحضور جماهيري حاشد. وجرت مراسم التشييع لـ 110 شهداء مجهولين في طهران تحت عنوان "وداع التوليب" وسط حضور جماهيري حاشد، وبالتزامن مع ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
كما جرت صباح الاحد ایضا مراسم تشييع مهيبة لرفات 170 شهيداً مجهولا آخر من شهداء الدفاع المقدس في 30 محافظة في البلاد. وانطلقت هذه المراسم في طهران من أمام الباب الرئيسي لجامعة طهران، وغالبية المشاركين كانوا من الشباب واليافعين، وكان الحضور النسوي، لافتا كما شارك البعض في اطار عائلات مع اطفالهم الصغار. والى جانب علم الجمهورية الاسلامية واعلام العزاء الفاطمية ، حمل المشاركون في المراسم اعلام حزب الله وفلسطين وحركة حماس واطلقوا شعارات التاييد والدعم لجبهة المقاومة في فلسطين وغزة ولبنان في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم والهمجي على الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة.
وشارك رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، صباح الاحد، في المراسم الجماهيرية الحاشدة لتشييع رفات شهداء الدفاع المقدس المجهولين في طهران.
سندعم فلسطين حتى النهاية
وفي المراسم التي جرت في طهران، ألقى القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، كلمة بالمناسبة. واكد اللواء حسين سلامي بأننا اليوم نفتخر بإباء وشموخ كقوة كبرى في العالم، وقال: اليوم، لا يتجرأ أحد ولا قوة على مهاجمة ايران وشعبها. وصرح اللواء سلامي أن عالم المستكبرين اتحدوا معا واتفق التحالف العالمي للقوى الغربية والشرقية على منع حكم الإسلام والقرآن واستعادة مجد المسلمين وعظمتهم المفقودة، مضيفا: لقد أرادوا عدم السماح بتشكيل سيادة وسلطة باسم الإسلام ويتحرّر المسلمون من هيمنة الطاغوت وحتى منع إيران من ان تتألق كنجم كبير ومشرق في الجغرافيا السياسية للعالم. لقد اتّحدوا لكسر ظهر ثورة عظيمة وإثبات نظرية أنه لا يمكن تشكيل حكومة مستقلة دون الاعتماد على القوى الشيطانية وكان هذا جزءًا من الإرادة السياسية للقوى الكبرى في ذلك الوقت.
وقال القائد العام للحرس الثوري: إن الخاسر المستقبلي في حرب غزة هما أمريكا وإسرائيل، ونحن سندعم فلسطين العزيزة حتى النهاية.

البحث
الأرشيف التاريخي