أخبار قصيرة
عرض مسرحية «فاطمة(ع)» في طهران
بعد عرضها لمدة عامين في ايران وعام واحد في العراق، ستستضيف العاصمة طهران مسرحية "فاطمة" من تأليف وإخراج مريم شعباني وإنتاج "زينب يزداني". المسرحية ستعرض بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وذلك في الفترة بين الـ13 و الـ27 من ديسمبر/كانون الأول في قاعة "سورة".
وسبق أن عرضت المسرحية لمدة عامين في أيام ذكرى استشهاد السيدة فاطمة(س) في قاعة "سورة" في طهران وعرض العمل في بغداد باللغة العربية أيضا وذلك بالتعاون مع فريق "بلاحدود" و"لنحيا الكوثر" و"سيدة العالم"، بمشاركة 25 ممثلا عراقياً، وقد شهدت المسرحية اقبالا واسعا من الجمهور العراقي.
والمسرحية حكاية شاعرية وعرفانية من حياة السيدة فاطمة سلام الله عليها وتتكون من 7 عروض تتضمن الولادة، الشعب، وفاة السيدة خديجة(س)، زواج السيدة فاطمة(س)، وغزوة أحد ومنزل السيدة فاطمة (س) والمحشر.
«اتحاد الأدباء العرب» يؤكد دعمه الكامل لفلسطين
أكد مجلس "الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة، ودعا الأدباء والكتاب العرب إلى توثيق جرائم الاحتلال من خلال كتاباتهم الإبداعية والفكرية.مجلس "الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" أكد على مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها "الكيان الصهيوني"، واستمرار الدعم العربي الكامل للحق الفلسطيني بوصف القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية. وجاء ذلك في مجموعة من البيانات الصادرة عن اجتماع مجلس الاتحاد الذي انعقد في نواكشوط الشهر الجاري ضمن فعاليات "نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي"، واحتفالية شهر اللغة العربية.
وأكد المجلس "تفعيل العمل الثقافي العربي المشترك كضرورة حتمية تحتمها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة بوصف المثقفين طليعة الأمة"، مع تأكيد "الانفتاح على الآخر عبر صور التعاون المختلفة".
وجدد المجلس رفضه "كل محاولات ودعاوى تهجير الشعب الفلسطيني قسرياً وتوطينه في أي أرض أخرى، وضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة العدوان على غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر التي شهدها التاريخ".
ووجه المجلس الدعوة للأدباء والكتاب العرب إلى "توثيق جرائم الاحتلال من خلال كتاباتهم الإبداعية والفكرية"، رافضاً "ما يتعرض له الصحفيون والكتّاب في فلسطين ولبنان، بالإضافة إلى إدانة التهديدات والضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام بسبب مواقفها الداعمة للحق الفلسطيني، وإدانة تدمير المكتبات والجامعات والمؤسسات الثقافية ومراكز البحث والمتاحف في غزة، واعتقال الكتاب والصحفيين في فلسطين، وعلى رأسهم المفكر والكاتب وليد دقة، الذي يرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم حالته الصحية الصعبة".