في ختام الإجتماع الـ15 للجنة العليا المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين
إيران وسوريا تبرمان 6 وثائق تعاون؛ وتصفّران التعريفة التجارية لـ88 سلعة
أعلن وزير الطرق والتنمية العمرانية، رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وسوريا، إبرام البلدين 6 وثائق تعاون يوم الأحد.
وأوضح مهرداد بذرباش، عقب اجتماع مع حسين عرنوس رئيس الوزراء السوري، أن الدورة الـ15 من اللجنة العليا المشتركة للتعاون الاقتصادي بين ايران وسوريا عقدت في طهران، معرباً عن رضائه إزاء النتائج المنبثقة عنها. وأشار إلى أنه على هامش أعمال اللجنة المشتركة تم إبرام 6 وثائق تعاون ومذكرة تفاهم بين كبار مسؤولي البلدين.
وبيّن بذرباش أنه بجانب توقيع مذكرة تفاهم الدورة الـ15، تم إبرام وثائق أخرى بمجال تعديل إتفاقية التجارة الحرة بين ايران وسوريا، والتعاون السياحي، والآثار والمتاحف، والتعاون الرياضي، منوهاً الى أنه خلال زيارة الرئيس الإيراني الى سوريا كان قد تم توقيع 16 وثيقة تعاون، حيث يستهدف تفعيلها بجانب تلك الموقعة.
تصفير التعريفة التجارية لـ88 سلعة
في سياق آخر وخلال لقائه وزير الشؤون الاقتصادية والتجارة الخارجية السورية محمد سامر الخليل، قال وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني: إن التعريفة التجارية بين البلدين فيما يتعلق بـ88 صنفاً من السلع ستكون صفراً.
وأضاف بذرباش: تم تنفيذ العديد من الإتفاقيات بجهود البلدين في الأشهر القليلة الماضية؛ وفي الوقت الحالي، تم وضع اللمسات الأخيرة على بعض الإتفاقيات، كما أن بعض الإتفاقيات على وشك الإنتهاء، وبعض منها في المرحلة النهائية لتدخل مرحلة التنفيذ.
وأوضح: تم الإنتهاء من إنشاء البنك المشترك في سوريا وسيبدأ تنفيذه خلال الأيام المقبلة، كما تم وضع اللمسات النهائية للتأمين المشترك الذي تم الإتفاق عليه خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى سوريا، والآن بدأت كل من شركة التأمين الإيرانية وشركة التأمين السوري نشاطهما المشترك.
واعتبر بذرباش تحديد التعريفة التفضيلية وتصفير العديد من التعريفات التجارية بين البلدين فيما يتعلق بـ88 صنفاً من السلع من بين الإتفاقيات الأخرى المتفق عليها، وأضاف: تم الانتهاء من هذا الإتفاق بين البلدين وستبدأ العمليات الجمركية في هذا الصدد خلال الأيام المقبلة. وتابع: لقد وضعنا هدفاً لإيفاد 50 ألف زائر إيراني إلى سوريا في العام المقبل، والآن تتولى إحدى شركات الطيران هذه المهمة.
واعتبر وزير الطرق الأنشطة المتعلقة بالطاقة والكهرباء من بين القضايا الأخرى المتفق عليها بين البلدين، وقال: الشركات الإيرانية وافقت على أن تكون فاعلة في كل من موضوع صيانة وبناء محطة توليد الكهرباء في سوريا، وهذا الموضوع في مراحله النهائية.