تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
كنعاني، مؤكداً أن أمريكا ليست طرفاً في حل الأزمة:
الفيتو فضح شراكة أمريكا في جريمة الصهاينة
فشل مجلس الأمن
وأضاف كنعاني: بهذا التصويت لم تكتف بالتصويت ضد قرار خلق الردع، بل أظهرت أيضاً أنها صوتت لصالح استمرار همجية الكيان ضد الشعب الفلسطيني. وبينت أنها وقفت بمفردها أمام طلب ممثل الأمين العام وصوتت على مواصلة المجزرة. وأعرب كنعاني عن أسفه لهذا الموضوع، وقال: ولكن في موضوع مجلس الأمن يظهر أن مجلس الأمن قد فشل في القيام بواجبه وكفاءته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وفشل في القيام بمسؤوليته. والفيتو الأمريكي يظهر مأزق مجلس الأمن. وتابع: كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنه بعد الفيتو أصبح مجلس الأمن غير قادر على تثبيت وقف إطلاق النار. إن مناقشة الإصلاحات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن تمت مناقشتها منذ سنوات عديدة وتم عقد المحادثات في فترات زمنية مختلفة وإيران طرف مهم في المحادثات.
وأوضح كنعاني أن هناك أفكاراً مختلفة بعضها يرجع إلى التنافس الجيوسياسي بين أعضاء المنظمة، وقال: إن القرار الأخير في مجلس الأمن أظهر مرة أخرى أن وضع مجلس الأمن مثير للقلق وأن هذه المنظمة لا تستطيع الوفاء بواجبها. نعتقد أن مجلس الأمن ينبغي أن يكون أكثر مسؤولية باعتباره المسؤول عن السلام.
مخططات سياسية جديدة
وأضاف المتحدث: أطراف معينة، وخاصة الولايات المتحدة، تريد متابعة ما لم تحققه بالحرب في مخططات سياسية جديدة. لن ندخل في هذا المجال ولا يحق للآخرين أن يفرضوا مطالبهم السياسية. وبشأن التصريحات المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة الثانية، وقال: الأفكار التي طرحها الذين رفضوا الوفاء بالتزاماتهم ولم يفوا بالتزاماتهم في إطار الاتفاق ويسعون إلى التملص من الأفكار المنحرفة، وإيران لا ترى ضرورة لخطة عمل شاملة مشتركة أخرى. وعن الحظر الذي تفرضه إيران على البضائع الصهيونية، قال: في إطار المهام الموكلة، تحرك الجهاز الدبلوماسي في هذا المجال وحدد قائمة الشركات، وتم تسليم هذه القائمة إلى الوزارات المعنية.
وعن تحرك إيران في محاكمة زمرة خلق الإرهابية، قال: ستبدأ هذه المحكمة اعتباراً من الغد بالتحضيرات القانونية التي يقوم بها القضاء الإيراني وتعتبر الخطوة الأخرى في مواصلة الإجراءات القانونية الإيرانية لمحاكمة واسترداد من تلطخت أيديهم بدماء الآلاف من المواطنين والمسؤولين الإيرانيين. والتاريخ المخزي لهؤلاء المجرمين لن يمحى، والدعم المخزي لبعض هؤلاء المجرمين لن يكون له أثر في محو تاريخهم المخزي.
تعليق زيارة السيد رئيسي إلى تركيا
وحول إلغاء زيارة الرئيس الإيراني إلى تركيا، قال: إن هذه الزيارة ألغيت في اطار الاتصال الهاتفي بين رئيسي البلدين وبسبب الأوضاع التي نشهدها في فلسطين. وتقرر أن تتم هذه الزيارة بعد تواجد الوفدين الإيراني والتركي في نيويورك وبالطبع لم تتم الزيارة لأن تأشيرة وزير خارجية بلادنا لم تصدر في الوقت المحدد. وتابع: إن الشعب الفلسطيني يتوقع من الدول الإسلامية أن تستخدم كل قدراتها ضد الكيان الصهيوني.