استمرار هجرة مسلمي الروهينجا إلى اندونيسيا
أعلن مفتاح كود آتی، رئيس جمعية الصيد في منطقة آتشه في غرب إندونيسيا، أن 170 شخصًا من مسلمي الروهينجا وصلوا مؤخراً بقواربهم إلى هذا البلد. وفي حديثه لوكالة رويترز، قال: "وصلت أحدث مجموعة من مسلمي الروهينجا صباح الأحد الفائت إلى شاطئ لومولي على جزيرة سابانجي."
وأكد أن معظم هؤلاء المهاجرين هم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن إندونيسيا لم توقع اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 بشأن قضايا اللجوء، ولكن تاريخ البلاد يشهد على استقبالها لعدد كبير من اللاجئين الذين وصلوا إلى سواحلها.
تعيش الأقلية المسلمة الروهينجا في بلدها حياةً تحرمها من حقوق المواطنة وتتعرض لأنواع مختلفة من الجرائم من قبل البوذيين المتطرفين. وفي الفترة بين نوفمبر وأبريل، حين يكون البحر في أهدأ حالاته، يهاجرون عبر قوارب خشبية من ميانمار إلى بلدان تايلاند وبنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا، التي تحتضن أغلبية سكانها مسلمين.
يعيش حوالي مليون مسلم روهينجا، الذين فروا أكثرهم من هجمات الجيش الميانماري في عام 2017، في مخيمات للاجئين في منطقة كوكس بازار على الحدود مع بنغلاديش.
و تجدر الإشارة إلى أن "أوليفيه دو شوتر"، المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون الفقر المدقع وحقوق الإنسان، أعلن أنه يعيش قرابة مليون شخص في مخيمات مزدحمة في كوكس بازار ويجب منحهم حق العمل في البلد المضيف.