التبادل التجاري بين إيران وكازاخستان سيبلغ 3 مليارات دولار
عبّر وزير الجهاد الزراعي عن ارتياحه لتقدم مفاوضات اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران وكازاخستان، وقال: إن النتائج التي تم التوصل إليها تظهر إرادة البلدين والمسؤولين في التنمية الشاملة للعلاقات في مختلف المجالات.وأضاف محمدعلي نيكبخت، الإثنين، في الاجتماع التاسع عشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني والثقافي بين إيران وكازاخستان: إن رئيس الجمهورية يؤكد على أولوية التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية والتجارية مع الجيران، والنتائج التي توصلت إليها هذه اللجنة المشتركة هي دليل على تصميم البلدين على تأمين المصالح الوطنية والمشتركة على أساس صداقة الدول.ووصف نيكبخت التقدم الذي حققته إيران في السنوات الـ45 الماضية بأنه رائع، وقال: إن إيران تعد اليوم من الدول الرائدة في المنطقة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وتصنيع الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة والسياحة العلاجية. وتابع: إن التقدم في صناعات التكرير والبتروكيماويات والتكنولوجيا الفائقة المعقدة في إيران يتم تحقيقه من قبل خبراء وموارد بشرية ماهرة.
وأشار نيكبخت إلى الجولة الأولى من الاجتماع التاسع عشر للجنة التعاون المشتركة بين البلدين، وقال: إلى جانب التقدم الكبير، فاننا ندرس إزالة بعض القيود على أساس التواصل المتبادل القائم على الأسس الوطنية والمصالح المشتركة مع الدول الصديقة والجارة وأن نعمل من خلال التآزر مع الدولة الصديقة كازاخستان على تطوير العلاقات الزراعية في القطاعات المختلفة مثل مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية في الأقفاص واستزراع الجمبري في بحر قزوين والخليج الفارسي.
وذكر أنه يمكن استبدال جزء من احتياجات البلاد من اللحوم الحمراء، والتي يتم توريدها حالياً من البرازيل، بكازاخستان، وأضاف: 90% من حاجة هذا المنتج يتم توفيرها من الإنتاج المحلي، ونريد توريد بقية احتياجاتنا من كازاخستان. واعتبر نيكبخت محدودية مناخ البلاد وقلة هطول الأمطار عائقاً أمام إنتاج بعض المدخلات مثل دقيق الذرة وفول الصويا، وأضاف: يتم استيراد دقيق الشعير والذرة وفول الصويا بمقدار 20 مليون طن سنوياً، ويمكن أن يكون ذلك مصدر التعاون بين البلدين.