الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وتسعون - ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وتسعون - ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

فيما شارك أمير عبداللهيان في اجتماع وزراء خارجيتها في موسكو..

ايران تدعو دول بحر قزوين لمقاطعة «اسرائيل»

الوفاق- أُقيم يوم أمس في العاصمة الروسية موسكو، اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين ومنها الجمهورية الاسلامية برئاسة وزير خارجية روسيا، وحضر هذا الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا وزراء خارجية إيران وروسيا وجمهورية أذربيجان وكازاخستان وتركمانستان.
في كلمته خلال الإجتماع دعا وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية "حسين أمير عبداللهيان"، المنظمات الدولية إلى لعب دور في التعامل مع الجرائم التي ارتكبها الکيان الصهيوني في استشهاد أكثر من 16 ألف مواطن فلسطيني، ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة في المحاكم الدولية. وأدان حسين أمير عبداللهيان، جرائم الکيان  الصهيوني في فلسطين وقدم اقتراحات لوقف هذه الجرائم وحلول لتطوير التعاون بين الدول المطلة على هذا البحر.
يقظة الدول المطلة على بحر قزوين
واعتبر مبادرة ويقظة الدول المطلة على بحر قزوين مهمة فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين. ومن أجل إجبار الکيان الصهيوني على وقف الاعتداءات الدموية على قطاع غزة والضفة الغربية اقترح وقف تصدير البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وحظر البضائع التي يصنعها الکيان الصهيوني. وشدّد على ضرورة الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره، والإعتراف بحركة حماس كمنظمة تحريرية وتشكيل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين إلی فلسطین. وأشار في جزء آخر من كلمته إلى أنشطة الممثلين الخاصين للدول الخمس المطلة على بحر قزوين لتنمية التعاون، وقال: من الضروري إنشاء أمانة أو منظمة يمكنها إدارة ومراقبة كافة مجالات التعاون في بحر قزوين.
نقل أمانة اتفاقية طهران
كما اقترح نقل أمانة اتفاقية طهران (الاتفاقية الإطارية لحماية البيئة البحرية لبحر قزوين)، إلى دول بحر قزوين. وأكد وزير الخارجية أن كافة القرارات المتعلقة بقضايا هذا البحر يجب أن تتم بتوافق واتفاق الدول الساحلية الخمس، وأشار: من أجل تحويل بحر قزوين إلى رمز حقيقي للصداقة والتقدم والتنمية، نحتاج إلى تعزيز التفاعل والتعاون الجماعي قدر الإمكان. وقال: إن بحر قزوين تراث مشترك ومركز صداقة ومصدر خير وبركة لأكثر من 270 مليون شخص في الدول المطلة على هذا البحر. وشدد على ضرورة الحفاظ على بيئة وموارد هذا البحر للأجيال القادمة. وقال: إن بحر قزوين يعتبر منطقة استراتيجية لأنه يربط بين الممر الشمالي الجنوبي والممر الشرقي الغربي.
الحفاظ على الاستقرار والأمن
وصرّح أن جميع الدول المطلة على هذا البحر مسؤولة عن الحفاظ على الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة فيه.
وأشار إلى انعقاد القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين في عشق آباد وقال: اتخذت قرارات مهمة في تلك القمة. وبعد تلك الإجتماعات ، بذلت جهود جيدة في قضايا بحر قزوين بين الممثلين الخاصين للدول المطلة على بحر قزوين ؛ ومع ذلك، فمن الضروري تسريع عملية التعاون الخماسي في هذا البحر. وصرح  أمير عبد اللهيان أن استغلال قدرات بحر قزوين دون مراعاة مصالح الدول الساحلية الأخرى يعد انتهاكا لحقوق الآخرين.
وقال: إن كافة القرارات المتعلقة بقضايا هذا البحر يجب أن تتم بتوافق واتفاق الدول الخمس المطلة على بحر قزوين.  وشدّد على ضرورة التحرك نحو مأسسة التعاون في بحر قزوين، وقال: من الضروري إنشاء أمانة أو منظمة يمكنها إدارة ومراقبة كافة مجالات التعاون في بحر قزوين. وصرح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحّب بتنمية الاقتصاد البحري والاستثمار المشترك في مجالات النقل البحري والموانئ ومصائد الأسماك والسياحة البحرية وإنشاء مناطق التجارة الحرة و الاستغلال المعقول والمستدام للموارد الحية لبحر قزوين.
عقد المؤتمر الاقتصادي لبحر قزوين
وقال وزير الخارجية: إن عقد "المؤتمرات الاقتصادية لبحر قزوين" يشكل منصة مناسبة لتعزيز التعاون الجماعي في منطقة بحر قزوين. واعلن أن انعقاد المؤتمر الاقتصادي الثالث لبحر قزوين علی مستوی رؤساء الوزراء في طهران تم تأجيله رغم الاتفاق والتنسيق السابق بين جميع الدول الساحلية والخطط المسبقة وقال: نعتزم أن نقترح مرة أخرى موعدا جديدا لعقد هذا المؤتمر على مستوى رؤساء وزراء الدول المطلة على بحر قزوين.
وقال: إن المفاوضات الرامية إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تحديد خطوط الأساس المباشرة في بحر قزوين ليست مرضية، وأشار إلى توقيع اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين في القمة الخامسة لرؤساء الدول المطلة على هذا البحر في كازاخستان. وتابع: إن الحقوق والمهام والإطار العام تحدد التعاون بين الدول الساحلية الخمس في المناطق البحرية الأربع في بحر قزوين.
وأضاف: إن ممارسة السيادة والحقوق السيادية والولاية الحصرية والجماعية في هذه المناطق تتطلب رسم خط الأساس، كأساس لتحديد الحدود الدقيقة للمياه الداخلية والمياه الإقليمية ومناطق الصيد ومناطق المياه المشتركة في بحر قزوين.
وأردف وزير الخارجية الايراني: رغم عقد ست جولات من الاجتماعات والمحادثات حتى الآن على شكل "فريق عمل من كبار المسؤولين المعنيين بقضايا بحر قزوين" من أجل التفاوض ووضع اللمسات النهائية على "اتفاقية طريقة تحديد خطوط الأساس المباشرة في بحر قزوين، نعترف أن عملية المحادثات لإتمام هذه الوثيقة تسير ببطء وغير مرضية.
ضرورة الردّ على مأساة انسانية في غزة
وشدد اميرعبداللهيان اننا نؤكد على ضرورة الاهتمام بالتطورات في غزة على اساس ان انعدام الامن في اي نقطة من منطقتنا يترك تأثيره على الامن في مناطق اخرى، مشيرا بذلك الى الجولة الجديدة من العدوان الصهيوني الغاشم على غزة. وقال: ان الاوضاع في غزة تحول من الازمة الى كارثة انسانية كبيرة.
واضاف: وضع الکيان الصهيوني ارتکاب الجرائم والابادة الجماعية على جدول اعماله رغم ضغوط الراي العام الداخلي والدولي. واضاف: ما قام به الکيان الصهيوني في عدوانه على غزة يشكّل جريمة حرب، ويتناقض مع مبادئ وقوانين الحقوق الدولية ويستدعي المتابعة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم. واستطرد اميرعبداللهيان متسائلا: ألا تكفي هذه الجرائم المتمثلة في قتل النساء والاطفال واستهداف الصحفيين و الكوادر الصحية و الابرياء في غزة لإثبات جرائم الكيان الصهيوني؟
وثائق التعاون الخماسي في بحر قزوين
وتابع: "نأمل أن يعقد الاجتماع السابع لمجموعة العمل هذه في باكو في أقرب وقت ممكن وأن تكون له نتائج مثمرة. أقترح أن تعقد اجتماعات مجموعة العمل هذه على فترات قصيرة وعلى الأقل مرة كل ثلاثة أشهر في إحدى الدول الساحلية حتى نتمكن من وضع اللمسات الأخيرة علی مسودة هذه الاتفاقية في وقت أقرب." وقال: إن تجميع وتنفيذ عدد من وثائق التعاون الخماسي في بحر قزوين يعتمد على التوصل إلى اتفاق حول خطوط الأساس.
وتطرق إلى التهديدات والتحديات البيئية، وقال: من أهم هذه التحديات هو خطر انخفاض منسوب مياه بحر قزوين بسبب عوامل بشرية وغير بشرية، بما في ذلك تقليل حجم مياه الأنهار التي تصب في بحر قزوين والتغيرات المناخية وبناء السدود والخزانات والمنشآت الصناعية والزراعية على طول الأنهار التي تصب في البحر وحل هذه المشكلة يتطلب بالتأكيد العزم الجماعي للدول الساحلية الخمس.
 قضية فلسطين وجرائم الكيان
وإلتقى وزير الخارجية الايراني على هامش الإجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما عقد اجتماعات ثنائية مع وزراء الخارجية الآخرين المشاركين في الاجتماع، وبحث معهم سبل تطوير التعاون الثنائي كلٌّ على حدة، كما ناقش آخر التطورات في المنطقة لاسيما في فلسطين المحتلة، داعياً لإتخاذ مواقف صارمة تردع الصهاينة عن الاستمرار في إرتكاب جرائمهم. وبحث وزير الخارجية الايراني سبُل فتح ممر إنساني لإرسال المساعدات الإنسانية ومنع الهجرة القسرية لأهل غزة.
البحث
الأرشيف التاريخي