منها التبادلات التكنولوجية والاتصالات؛

توسيع وجهات تصدير المنتجات المعرفية الإيرانية إلى 85 دولة

الوفاق/ أعلن رئيس مركز تفاعلات العلوم والتكنولوجيا الدولية “امير حسين ميرابادي” ، عن توسيع وجهات تصدير المنتجات المعرفية الإيرانية إلى أكثر من 85 دولة. وقال ميرابادي، مشيراً إلى تصدير ما قيمته 870 مليون دولار من المنتجات المعرفية الإيرانية عام 2022م وحجم 650 مليون دولار من هذه الصادرات خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023م. مؤكدا انه يمكن تصنيف أنشطة مركز التفاعل الدولي إلى أربعة مجالات عامة والتي تشمل: المجال الأول وهو التواصل العلمي ورأس المال البشري، وأغلب التركيز في هذا المجال يكون على الخبراء الإيرانيين في الخارج. هذا المجال مهم للغاية لأنه يبرز إمكانات الإيرانيين في الخارج، وفي هذا المجال لدينا أنشطة وثيقة مع المجلس.
وقال ميرابادي: المجال التالي هو التبادلات التكنولوجية والاتصالات الدولية على مستوى التعاون الحكومي. وتعد إقامة اتصالات بين الحكومات واستخدام قدرة عضوية البلاد في المؤسسات الدولية والاتفاقيات المتعددة الأطراف واللجان المشتركة، من بين القضايا الهامة في هذا المجال.
وقال رئيس مركز التفاعلات الدولية فيما يتعلق بتأثير العقوبات على التبادلات العلمية والتكنولوجية: إذا أردنا أن ننظر إلى العقوبات، يبدو من الصعب التعاون مع جميع الدول، لكننا حولنا هذه القضية من تهديد إلى فرص من خلال إدخال القطاع الخاص في الميدان، وفي هذا الصدد، في عام 2021م، كانت لدينا حوالي 605 ملايين دولار من الصادرات الرسمية للمعرفة، وقد وصل هذا الرقم إلى 870 مليون دولار في عام 2022م، و650 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من عام 2023م.
وقال ميرابادي: حاليا ايران نحتل المركز الرابع على مستوى العالم في مجالات مثل تكنولوجيا النانو، وفي عدد من المجالات مثل التكنولوجيا الحيوية فإن مرتبتنا ضمن العشرة الاوائل. كما أن المواضيع التي تتم مناقشتها في مجال العلوم والتكنولوجيا هي خارج المنطقة ونحن من بين الدول الرائدة من حيث المكانة في العالم.
وفي إشارة إلى أولوية تفاعلات إيران العلمية والتكنولوجية الدولية مع الدول المجاورة، قال رئيس مركز التفاعلات الدولية: إن تفاعلات إيران العلمية والتكنولوجية مع الصين وروسيا هي في الحقيقة على نطاق واسع. لقد شاركنا مؤخرًا في أكبر معرض للاستيراد والتكنولوجيا في الصين ونحاول تطوير مستوى التفاعلات العلمية والتكنولوجية في الدول الأفريقية
وأمريكا اللاتينية.
وأضاف ميرابادي: من ناحية القدرات التكنولوجية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدول التي نجحت بتحقيق نظام الاعتماد الذاتي الكامل، وهذه مسألة لا تنشأ بين عشية وضحاها، ولكن تم توفير الأسس لها في بلادنا لفترة طويلة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي