الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وتسعون - ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وتسعون - ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

وزير الخارجية، مشيراً الى تمدّد رقعة الحرب في المنطقة:

على أمريكا أن تتحمل عواقب دعمها للكيان الصهيوني

صرح وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، بان توسع نطاق الحرب في المنطقة امر يمكن تصوّره تماما، وحمّل اميركا عواقب دعمها للكيان الصهيوني في الجرائم والإبادة الجماعية في غزة، محذّراً الاطراف الداعية لتاجيج الحرب بانه عليها العمل على ايقاف المجازر قبل فوات الاوان.
واستضاف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أميرعبد اللهيان، وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي مساء أمس الأول، في مبنى وزارة الخارجية، وعقدا جولة من المباحثات قبل ان يستعرضا ما جرى التشاور حوله بحضور الصحافيين.
وفيما أكد وزير الخارجية على تعزيز العلاقات بين طهران ومسقط، أشار إلى أن الجولة الجديدة من عدوان الكيان الصهيوني على غزة والضفة الغربية بدأ بحضور وزير الخارجية الأمريكي في اجتماع مجلس وزراء الحرب التابع للكيان الصهيوني، وقال: ان الولايات المتحدة  تنصح من ناحية في وسائل الاعلام إسرائيل بعدم ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال والمدنيين، ولكنها في الواقع تدعم الإبادة الجماعية في غزة من خلال إعطاء الضوء الأخضر لتل أبيب.
سلوك أمريكي منافق
وقال: أود أن أعلن بصوت عالٍ أن على أمريكا أن تتحمل عواقب سلوكها المنافق في مرافقة ودعم إسرائيل في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية. وقال وزير الخارجية: في اليومين الماضيين استشهد 800 امرأة وطفل ومدني في غزة. وسمعنا قبل أيام من قادة المقاومة أنه إذا استمر هذا الوضع فإن المنطقة ستدخل من خلال المقاومة مرحلة جديدة. إن التوسع الكبير لنطاق الحرب في المنطقة أمر يمكن تصوره تماما، ونحذر جميع الأطراف التي تسعى الى اثارة الحرب ان عليهم وقف قتل النساء والأطفال في الجولة الجديدة من المجازر قبل فوات الأوان.
وقال أمير عبد اللهيان: نطالب جميع الحكومات الإسلامية والعالم بوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني وإعادة فتح معبر رفح ومعبر أبو سالم لإرسال الدواء والغذاء والوقود إلى أهل غزة وأيضا للتصدي للهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية. واضاف: في جزء من الوثائق التي ضبطتها قوات المقاومة أثناء عملية طوفان الأقصى، وفي جزء من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي حصلت عليها قوات المقاومة، ثبت أن الكيان الصهيوني يسعى إلى نقل كافة سكان غزة إلى جزء من أرض مصر ويسعى إلى نقل سكان الضفة الغربية إلى أجزاء من الأردن. وأضاف أمير عبد اللهيان: نأمل من الأشقاء في مصر التحرك الفوري والجدي لإعادة فتح معبر رفح ومنع تحقيق هذه المؤامرة الإسرائيلية ضد سلامة أراضي الأردن ومصر.
البحث
الأرشيف التاريخي