الإعلام الأميركي مسؤول عن جرائم الكراهية ضد المسلمين
أكد محمد العالم، الكاتب والمحلل السياسي، على دور وسائل الإعلام الأمريكية وموقف إدارة الرئيس بايدن تجاه دعم الكيان الصهيوني في حرب غزة، في الترويج للعداء ضد المسلمين في الولايات المتحدة.
وفي حديثه لإحدى الوسائل الإعلامية، رداً على مقتل 3 شبان فلسطينيين بالرصاص في أمريكا، قال العالم إن ما يحدث في الشرق الأوسط يؤثر بشكل كبير على أمريكا. وأشار إلى انتشار الأكاذيب والشائعات التي يروجها الكيان الصهيوني دون أي دليل أو تفسير، موضحاً أن سبب تصاعد جرائم الكراهية ضد المسلمين والعرب هو وسائل الإعلام الأمريكية الموالية للوبي الصهيوني وموقف إدارة بايدن خلال الحرب على غزة، حيث اتهمت المسلمين والفلسطينيين وبرأت المعتدين دون انتقاد.
وأكد العالم أن الرأي العام الأمريكي بدأ يميل لصالح الفلسطينيين بفضل اعتماد الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تيك توك للحصول على مزيد من المعلومات. كما أشار إلى تبعية الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس للوبي الصهيوني، لكنه قال إن الشعب الأمريكي وخاصة اليهود ومظاهراتهم كشفت الحقائق. وتجدر الإشارة إلى أن حاكم ولاية فيرمونت أعلن هذا الأسبوع عن إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص خلال إطلاق نار واصفاً الحادث بالمأساة.