ايرواني يدحض المزاعم الصهيونية حول اطلاق القمر «نور 3»:
ايران ليس لها أي نشاط يخالف القرار رقم 2231
ردّ المندوب وسفير ايران الدائم في الامم المتحدة امير سعيد ايرواني، على مزاعم المندوب الصهيوني حول اطلاق القمر الصناعي الايراني "نور 3" بواسطة الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "قاصد"، قائلا: يبدو بأن هذه المزاعم واتهام ايران بنشاطات تهدد استقرار المنطقة، هو للتهرب من المسؤولية والمساءلة بشأن جرائم الحرب والابادة والجرائم ضد البشرية التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين المحتلة. وقال ايرواني في رسالة بعثها الى الامين العام للامم المتحدة وكذلك الى المندوب الصيني الذي يتولى رئاسة مجلس الامن الدولي حاليا، ردّاً على رسالة المندوب الصهيوني الى رئيس مجلس الأمن الدولي والتي زعم فيها بأن اطلاق القمر الصناعي نور 3 الى الفضاء بواسطة الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "قاصد" هو خرق للقرار الاممي رقم 2231 ، ان مزاعم المندوب الصهيوني لا اساس لها على الاطلاق لأن ايران ليس لها أي نشاط يخالف القرار الاممي رقم 2231 وانها اكدت مرارا بأن كافة النشاطات المتعلقة ببرنامجها الصاروخي والفضائي متطابقة بالكامل مع حقوقها المشروعة المنصوص عليها دوليا، كما انها شددت مرارا بأن برامجها الصاروخية والفضائية خارج نطاق وصلاحية القرار الدولي رقم 2231 الصادر عن مجلس الامن في عام 2015 وملحقاته.
استخدام "إسرائيل" للأسلحة الكيمياوية
الى ذلك، دعا مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية "رضا نجفي"، إلى إجراء تحقيقات من قبل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية وسائر المنظمات الدولية المعنية، بشأن احتمال استخدام السلاح الكيمياوي وخاصة غازات الأعصاب، من قبل الکیان الصهیوني في حربه ضد غزة. ولفت نجفي خلال كلمته، الاثنين، بالاجتماع السنوي الثامن والعشرين للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية، إلى "ارتكاب الکیان الإسرائيلي جميع الجرائم الرئيسية الأربع المحظورة دوليا، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والعدوان"؛ مؤکدا بأن "هذه الجرائم تُحمّل هذا الكيان وداعميه المسؤولية الدولية، وبما يلزم تقديم مرتكبيها ومن يقف وراءها إلى يد العدالة".
وأضاف: ان تصريحات وزير التراث في الکیان الصهيوني الذي طالبه استخدام قنبلة نووية ضد اهالي غزة، يثبت خطورة أسلحة الدمار الشامل، وبما يتضمن الأسلحة الكيمياوية التي يختزنها الکیان المحتل، على مستقبل السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا مساعد وزير الخارجية الايراني الى ارغام "إسرائيل"، على الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية دون تأخير ومن دون أي شروط مسبقة. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الـ 28 للدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية، بدا الاثنين 27 نوفمبر، في مقرّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمدينة لاهاي، ويستمر حتى 1 ديسمبر.