اليمن تطلق صاروخين باليستيين تجاه المدمّرة ”يو إس إس ميسون” في خليج عدن
الجيش الصهيوني يطرد ضابطين فرّت قواتهما أمام المقاومة بغزة
طرد الجيش الصهيوني قائد كتيبة قتالية ونائبه إثر تراجعهما أمام كمين من مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعارك البرية التي شهدها شمال قطاع غزة قبل دخول الهدنة المؤقتة ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبينت الصحيفة في عددها الصادر - الاثنين- أن قيادة الجيش قررت إقالة ضابطين من وحدة قتالية تشارك في التوغل البري بشمال غزة، إذ أتت إقالتهما في أوج العمليات البرية، على ما يبدو في الأيام التي سبقت دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
وسوغت قيادة الجيش قرارها بإقالة الضابطين من الإشراف على الوحدة القتالية خلال الحرب على غزة والعمليات العسكرية البرية، بأن الكتيبة التي يشرفان عليها انسحبت من موقعها خلال مناورة برية.
وذكرت الصحيفة أن قرار الجنود في الوحدة القتالية الانسحاب جاء، لأن الوحدة القتالية لم تحظ بالدعم العسكري والغطاء الجوي عندما تعرض عناصرها لإطلاق نار كثيف من قبل عشرات المقاتلين من كتائب القسام الذين نصبوا كمينا للجنود الصهاينة.
من دانب آخر أعلنت القيادة الوسطى الأميركية عن تعرض إحدى سفنها العسكرية في خليج عدن لإطلاق صاروخين باليستيين، قادمين من "مناطق تخضع لسيطرة أنصار الله" في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية: "إن الصاروخين أطلقا على المدمّرة التابعة للقوات البحرية "يو إس إس ميسون"، لدى وصولها لإنقاذ الناقلة المختطفة "سنترال بارك"، المرتبطة بـ" إسرائيل".
وقال الجيش في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تم إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون (أنصار الله) في اليمن باتجاه الموقع العام لحاملة الطائرات "ميسون" و"سنترال بارك"".
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤولَين أميركيَين كبيرَين أنّ "السفينة "يو إس إس ميسون" أسقطت صاروخين باليستيين أطلقتهما القوات المسلحة اليمنية باتجاهها"، وفق قولهما.
وسقط الصاروخان في خليج عدن على بعد نحو عشرة أميال بحرية من السفينتين في وقت كانت حاملة الطائرات الأميركية تكمل استجابتها لإشارة الاستغاثة التي أرسلتها الناقلة.
بدوره أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "العدو الإسرائيلي ركع أمام إملاءات ومعادلات المقاومة في غزة ولبنان"، مضيفًا "أننا من خلال الإنجازات الميدانية، نرسم مستقبل المنطقة، ونسقط الأهداف الإسرائيلية".
وشدّد الشيخ قاووق على "أننا بمعادلة المقاومة المنتصرة فرضنا المعركة داخل الكيان، حيث قاتلنا العدو في الجنوب وقصفناه داخل الكيان والمقاومة في غزة قصفته في الداخل وكذلك "أنصار الله" قصفته في الداخل، وهذا أمر غير مسبوق".
مفتي عُمان: الضريبة التي قدمتها غزة ضريبة نصر غالية
من جهته قال المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ "أحمد بن حمد الخليلي": لاريب أن الضريبة التي قدمتها غزة العزة والشعب الفلسطيني المناضل البطل، كلها ضريبة نصر غالية. وقال الخليلي في منشور له على حسابه الرسمي: "يعز علينا ما أصاب أهل غزة العزة في أنفسهم وأهليهم وأموالهم؛ ولكنها ضريبة النصر العزيز، ومهما يكن من أمر المرجفين؛ فإنني أدعوهم إلى المضي قدما في سبيل العز والشرف".
جيش الاحتلال: أنفاق "حماس" لم نشهد لها مثيلًا على الإطلاق
بعد اكتشافها أحد الأنفاق في قطاع غزة، تفاجأت سلطات الاحتلال الصهيوني بالأبعاد والمواصفات التي أنشئ عليها، من حيث المكان والحجم والعمق، ورأت فيه "مترو" حقيقيًا بكل ما للكلمة من معنى. مصدر أمني كبير في جيش الاحتلال الصهيوني عبّر عن قلق السلطات تجاه هذه الأنفاق قائلًا: "الصورة التي ظهّرت العالم التحت أرضي لحماس في قطاع غزة، في المناطق التي احتلها الجيش "الإسرائيلي"، مقلقة جدًا.. تتضمن الصورة أماكن، الحجم، الكبر والعمق، وبعضها لم نشهد لها مثيلًا على الإطلاق".