الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعون - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعون - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ومساعي لتمديد الهدنة في غزة 4 أيام أخرى

تصعيد صهيوني في الضفة.. وإعتقال عشرات الفلسطينيين

تسلمت الحكومة الصهيونية قائمة بأسماء المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان من المتوقع إطلاق سراحهم الاثنين في المرحلة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل، فيما أفادت إذاعة الإسرائيلية بأن تل أبيب تنتظر رد حماس بشأن تمديد الهدنة التي تنتهي الإثنين.
في السياق نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة قولها إن المحادثات جارية عبر الوسطاء بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتمديد الهدنة 4 أيام.
وأوضحت المصادر أنه "يجري بحث إمكانية إطلاق سراح نحو 20 رهينة من النساء والأطفال مقابل التمديد"، وأكدت أن أي تمديد سيشمل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين وإرسال مزيد من المساعدات إلى غزة.
بدورها أكّدت وسائل إعلام، ناقلةً تصريحاتٍ لـ3 مصادر أمنية مصرية، أنّ المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزّة.
وكشفت المصادر أنّ المفاوضين "ما زالوا يناقشون مدة التمديد، والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم"، كما أضافت المصادر أنّ حركة حماس تسعى إلى تمديد مدة الهدنة إلى 4 أيامٍ معاً، بينما تريد "إسرائيل" تمديداً يوماً بعد يوم مع استمرار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
هذا وتناقلت وسائل إعلامٍ عبرية أنباءً بشأن وجود "صعوباتٍ في الدفعة الأخيرة ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة"، متحدثةً عن "عدم رضىً متبادل عن قوائم الأسرى، ما قد يعرقل الترتيبات".
وذكرت صحيفة "معاريف"، الإثنين، أنّ الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المُقرّر إطلاق سراحهم الإثنين، ضمن الدفعة الأخيرة، "قد يتعرقل"، متحدثةً أنّ هناك "مشكلة في اللوائح".
وأشارت الصحيفة إلى أنّه قد برزت صعوباتٌ من شأنها عرقلة إتمام الصفقة، حيث كشفت أنّ المسؤولين الإسرائيليين "غير راضين عن لائحة المُفرَج عنهم"، وأنّه أيضاً في حركة حماس تمّ الإعراب عن "عدم رضى عن لائحة الأسرى".
من جهتها، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤولٍ صهيوني، الإثنين، تعليقه بشأن إبلاغ حركة حماس للوسطاء عدم ممانعتها تمديد الاتفاق، إضافةً إلى المعلومات الأخرى التي وردت من الوسطاء، قائلاً إنّها "فُهمت على أنّها تعني أنّ الحركة الفلسطينية ستسعى للحصول على عدد أكبر من السجناء والأسرى ذوي الرتب الأعلى مقابل كل أسير لديها".
وشارفت الهدنة بين الكيان الصهيوني و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع وسط تكهنات بإمكانية تمديدها، فيما من المنتظر إفراج الجانبين الإثنين عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
اقتحامات واسعة والمقاومة تتصدّى
بالتزامن مع صفقة تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني والهدنة في غزة، تتصاعد الأحداث بالضفة الغربية ويواصل الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على الأهالي، بينما يتصدّى المقاومون لمحاولات اقتحام جيش الاحتلال، في عدد من المناطق.
وفي هذا السياق، شنت قوات الاحتلال الصهيوني بدءًا من فجر الاثنين 27/11/2023، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن اعتقال نحو 50 فلسطينيًا.
وبحسب التلفزيون الفلسطيني، فقد اقتحمت قوات خاصة صهيونية مخيم "الجلزون" في مدينة رام الله واحتجزت شابًا، ونفذت اقتحامًا آخر لمخيم "عقبة جبر" في مدينة أريحا.
وقالت وسائل الإعلام :"إن دوي انفجار كبير سمع في مخيم عقبة جبر، بالتزامن مع حصار قوات الاحتلال أحد المنازل"، مؤكدةً أن "قوات الاحتلال منعت سيارة إسعاف من الوصول إلى المخيم بعد أنباء عن إصابة بالرصاص".
وأضافت أن تعزيزات عسكرية "إسرائيلية" برفقة جرافة اتجهت إلى المخيم، بينما تحدثت شبكة "قدس" عن اشتباك مسلّح بين مقاومين والقوات الصهيونية.
وذكر تلفزيون "الأقصى" أنّ دوي إطلاق نار كثيف أيضًا سُمع في مخيم "الجلزون".
وذكرت وكالة "وفا" للأنباء الفلسطينية أنّ القوات الصهيونية اعتقلت، فجر الاثنين، مواطنًا بعد مداهمة منزله في مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية.
وقالت وكالة "وفا" إنّ "الجيش" الصهيوني اقتحم المخيم وأجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيّل للدموع.
ونقلت وكالة "معًا" عن شهود عيان أن "قوات صهيونية اقتحمت قرية "حارس" وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة".
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.
وكان فلسطينيون قد شيعوا في الضفة الغربية جثامين 8 شهداء سقطوا برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، وردد المشيعون شعارات مؤيدة للمقاومة وداعمة لأهالي غزة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 239 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الحية: حماس تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الاسرى
من جهته قال القيادي في "حماس" خليل الحية لمصادر محلية، إن الحركة تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني.
وأضاف الحية أن الحركة كانت معنية منذ اليوم الأول بإعادة المحتجزين من النساء والأطفال لذويهم، مؤكدا أنها التزمت بتسليم المحتجزين الذين علمت بأماكن وجودهم.
وأشار القيادي إلى أن "حماس" سعت لتأمين الإفراج عن المحتجزين، مضيفا: "إن تمكنا من تأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم سنبلغ الأطراف لتمديد الهدنة".
وأكد الحية على أن الحركة تريد أن يتوقف "العدوان على الشعب الفلسطيني، وأن تدخل المساعدات لقطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "يترقب سماع تحديثات من الإخوة في القطاع في ما يتعلق بأعداد المحتجزين غدا".
وقال: "نحن جادون في الوصول إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى، وحرصنا على الالتزام ببنود الصفقة لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته".
نداء عاجل إلى الكوادر الطبية العربية
إلى ذلك أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أن أعدادا كبيرة من جثث القتلى لا تزال في محيط مستشفيي القدس، والرنتيسي في غزة، مطالبا طواقم الدفاع المدني العربية بالتدخل.
وطالب بصل طواقم الدفاع المدني العربية بالتدخل من خلال معداتها للمساعدة في حل هذه المعضلة، مشيرا إلى أن الدفاع المدني في القطاع لم يتلق حتى الآن أي مساعدة، كما لم تصله أي كميات من الوقود.
وقال: "نحتاج إلى طواقم دفاع مدني عربية تأتي بمعداتها لمساعدتنا"، مضيفا أن أحد عناصر الدفاع المدني قتل جراء قصف إسرائيلي، استهدفه صحبة 4 آخرين يعانون من إصابات مختلفة، أثناء قيامهم بواجبهم شرق رفح جنوب قطاع غزة.
بدوره، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش أن مشافي شمال قطاع غزة لم تتلق أي وقود حتى اللحظة.
استشهاد محمد حمادة
كما نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد حمادة الناطق الرسمي باسم الحركة عن القدس المحتلة، وقالت إنه استشهد إثر قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.

البحث
الأرشيف التاريخي