أمير عبداللهيان: نؤكد على إرساء السلام في منطقة القوقاز
ايران وتركيا تؤكدان على دعم الشعب الفلسطيني
أجری وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" ونظيره التركي "هاكان فيدان" محادثات هاتفية تناولا فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية وتطويرها. وتم خلال المحادثات الهاتفية بين وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ونظيره التركي، مناقشة وتبادل وجهات النظر بشأن التطورات الجارية في فلسطين والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد أمیر عبداللهیان على ضرورة الوقف التام لجميع جرائم الكيان الصهيوني التي يرتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، قائلا: من الضروري ان تقوم ايران وتركيا الى جانب جميع الدول الاسلامية بخطوات مقتدرة لدعم الشعب الفلسطيني. وابدى وزير الخارجية الايراني ارتياحه للمسار المتنامي للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، معربا عن أمله بأن نشهد مزيدا من تعزيز وتوطيد التعاون المشترك عبر مواصلة التواصل الدبلوماسي الرفيع بين البلدين.
من جانبه أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في هذه المحادثات الهاتفية، عزم بلاده بذل الجهود لاستمرار وقف اطلاق النار في غزة. كما وصف العلاقات الثنائية بين ايران وتركيا بأنها غنية جدا وذات جوانب مختلفة، معربا عن اعتقاده بأن مواصلة التشاور واللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين من شأنها أن تسهم في توسيع العلاقات الثنائية الى مستويات اعلى.
إرساء السلام في منطقة القوقاز
في السياق، أكد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان على ضرورة إحلال السلام والاستقرار الدائمين في منطقة القوقاز دون التدخل الأجنبي وتطوير العلاقات مع جمهوريتي أرمينيا وجمهورية أذربيجان. وكتب حسين أميرعبداللهيان على صفحته الشخصية في الفضاء الإفتراضي عن لقائه مع سفيري الجمهورية الإسلامية الإيرانية: خلال اللقاء مع سفيري بلادنا في جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، اننا نولي اهتماما جادا بمنطقة القوقاز في سياستنا الخارجية و الجهاز الدبلوماسي يركز على إحلال السلام والاستقرار الدائمين في هذه المنطقة بعيدا عن تدخلات أجنبية وتطوير العلاقات مع هاتين الدولتين في ظل سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة. یذکر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التقى أمس السبت، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى أرمينيا مهدي سبحاني والسفير الايراني لدى أذربيجان "عباس موسوي.