الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وثمانون - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وثمانون - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

اللواء موسوي، مؤكداً أن مردّ ذلك مقاومة أهالي القطاع:

العدوان على غزة لم يحقّق شيئاً.. فلسطين باتت القضية الأولى للعالم

الوفاق- تتواصل التصريحات الإيرانية بشأن ما أثمرت عنه عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مؤكدين أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحقّ أهالي القطاع لم يثمر عن أي شيء سوى إلحاق الهزيمة بالكيان وإرغامه على قبول شروط المقاومة.
في السياق، شدّد القائد العام للجيش اللواء "عبدالرحيم موسوي" على الحرب في غزة، مؤكداً أنها لم تحقق شيئاً للكيان الصهيوني، معتبراً قصف المناطق السكنية والمساجد والكنائس والمستشفيات لايعتبر إنجازا عسكريا لهذا الكيان المجرم.
ولفت اللوء موسوي الذي كان يتحدث في مراسم تكريم الطلبة والمضمدين في جامعة العلوم الطبية التابعة للجيش، الى عملية "طوفان الأقصى"، واعتبرها بأنها حدث لم يشهد له الجهاد الذي خاضه الشعب الفلسطيني ضد هذا الكيان المحتل على مدى ۷۵ عاما، وتابع قائلا: ان هذه العملية أسفرت عن نتائج مهمة للغاية وأثبتت صواب ودقّة نبوءات قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي، عندما قال: ان الكيان الصهيوني لن يشهد الأعوام الـ ۲۵ المقبلة.
بوادر زوال الكيان
ورأى أن بوادر زوال هذا الكيان القاتل للأطفال بات واضحاً، مؤكدا أن الصهاينة حاولوا لأعوام طويلة نسيان القضية الفلسطينية وتصبح أمرا عاديا، واتخذوا سياسة التطبيع كإستراتيجية لهم، وقال: إلاّ ان الحرب الأخيرة حولت فلسطين الى القضية الأولى للعالم، حيث أعلنت حتى الشعوب غير المسلمة اهتمامها بهذه القضية. وأضاف: ان أمريكا أنفقت أموالا طائلة وحاولت عبر استخدام امبراطوريتها الاعلامية بهدف تقديم صورة جميلة لسياستها بشأن حقوق الانسان والديمقراطية، إلاّ ان هذه الحرب أماطت اللثام عن الوجه الحقيقي لأمريكا والدول التي تدعم الكيان الصهيوني المجرم.
وأكد اللواء موسوي، أن الرئيس الأمريكي زار أبغض الناس لشعوب العالم (بنيامين نتانياهو) ليعلن له عن دعمه، إلاّ انه اضطر الى تغيير مواقفه بصورة تدريجية بعد تمادي هذا المجرم في ارتكاب المجازر البشعة، فيما أدت الحرب الى اذلال وهوان الكيان الصهيوني الذي كان يعتبر نفسه الأقوى في المنطقة.  
الى ذلك، أكد قائد قوة الدفاع الجوي بالجيش العميد علي رضا صباحي، في إِشارة منه الى إنتصارات المقاومة، أن هيمنة الإستكبار العالمي وقوته الخاوية في مهبّ الريح، ولا تستطيع أي قوة أن تعوضها، وإن شاء الله سنشهد زوال الكيان الصهيوني الظالم الغاصب في أقرب وقت ممكن. وأكد ان امكانيات الدفاع الجوي ستتصدى للمعتدين قبل الوصول الى سماء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال العميد صباحي فرد خلال تفقده اقساماً مختلفة في موقع الشهيد اصلان علي زادة للرادار التكتيكي في منطقة نمين بمحافظة اردبيل (شمال غرب)، أن الاستكبار العالمي يتراجع ويحاول إيذاء إيران الإسلامية من أجل الحفاظ على قوته، مضيفا: نحن كجنود يجب أن نكون مستعدين قبل الهجوم ويجب ألا عدم التغافل، وهذا الاستعداد سيجعل العدو لا يملك الجرأة للاعتداء على البلاد.
لم تغادر أي عائلة فلسطينية بلدها
الى ذلك، أشاد المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس العميد "ايرج مسجدي" بالشعب الفلسطيني المسلم الذي صمد بوجه العدوان الصهيوني لأكثر من 45 يوما وأجبر الكيان الصهيوني على وقف اطلاق النار، مؤكدا ان أي عائلة فلسطينية لم تغادر بلدها رغم الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني على غزة البطلة.
وأشار العميد "مسجدي" أمس الأحد في ملتقى قوات التعبئة، الى التطورات التي شهدتها غزة والدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني، موضحا أن الصهاينة كانوا ينوون اجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة وطنه، كما فعل ذلك في الماضي. وقال: ان حركة حماس نفذت عملية "طوفان الأقصى" وفاجأت القوات الصهيونية بعد التخطيط لهذه العملية الذي دام عاما واحدا، وانقض ابناؤها على الصهاينة الذين كانوا في حالة سكر وانتقموا منهم، بسبب كل أنواع الظلم والاضطهاد التي تعرض لها الشعب الفلسطيني لعدة عقود.
"طوفان الأقصى" سهم اصاب قلب الاستكبار
الى ذلك، اعتبر مساعد الشؤون الثقافية والاعلام الدفاعي في هيئة اركان القوات المسلحة العميد ابوالفضل شكارجي، ان عملية طوفان الاقصى لم تكن اول عملية مظفرة لقوى المقاومة وستستمر مستقبلا، وانها قبل ان تكون هزيمة مدوية للكيان الصهيوني الزائف كانت سهما اصاب قلب الاستكبار العالمي واميركا المجرمة. واضاف العميد شكارجي في كلمة القاها بمناسبة يوم تأسيس قوات التعبئة في ايران، في مدينة ابيك في شمال ايران، الاحد، ان حرب غزة هي حرب دولية وان الصهاينة وحماتهم وطأت رؤوسهم وارادوا التعويض عن هزيمتهم عبر قصف النساء والاطفال المظلومين ، وليس هذا القصف اية قيمة عسكرية وتعبر عن العجز امام مجاهدي ومقاومي حماس البواسل.

البحث
الأرشيف التاريخي