الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وثمانون - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وثمانون - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

قاليباف، مؤكداً أن أمريكا أقرّت بالخسائر التي لحقت بالصهاينة:

إنتصار الشعب الفلسطيني من بركات الثورة الاسلامية

شدّد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" على أن أمريكا اعترفت بنفسها عن الخسائر والأضرار التي لحقت بها على أيدي ابناء الشعب الفلسطيني في فصائل المقاومة، خلال العدوان الصهيوني على غزة طوال الأيام الـ 50 الماضية.
وأشار "قاليباف" الذي كان يتحدث صباح أمس السبت في ملتقى منتسبي قوات حرس الثورة الاسلامية والتعبئة الاعضاء في فيلق محمد رسول الله (ص) الذي عقد في معسكر ولي العصر (ع) في طهران تحت عنوان "التعبئة أمل الشعب الايراني"، الى المشاكل التي قد يواجهها المرء في مرحلة الثورة الاسلامية، معتبرا أن هذه المشاكل ستنحسر لتظهر عظمة هذه الثورة المباركة.
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن الهدف الذي كان يتطلع الى تحقيقه الامام الخميني (رض) منذ اليوم الأول لإعلان ثورته ضد الشاه المقبور، هو الوقوف بوجه الاستكبار العالمي، وشدّد على أن الامام الراحل اكتشف في تلك الأيام وقوف الكيان الصهيوني وراء المؤامرة التي كان الشاه ينفذها ضد الشعب الايراني المسلم.
وأضاف قائلا: اذا أردنا دراسة الحوادث التي شهدتها غزة في الأيام الأخيرة، فإننا سنجد أن مواجهة الكيان الصهيوني منذ عام 1948 الى العام 1979 الذي انتصرت فيه الثورة الاسلامية في ايران، كانت تقوم على القومية العربية وليس المعتقدات الدينية، لذا كانت النتيجة ضعف الدول الاسلامية يوما بعد آخر، وزيادة قوة هذا الكيان يوما بعد آخر الى توقيع اتفاقية كمب ديفيد واوسلو.
ازدادت قوة الشعب الفلسطيني
وقال: بعد انتصار الثورة الاسلامية وخلافا لما تصوره علماء الاجتماع الصهاينة أن القضية الفلسطينية قد أدرجت في خانة النسيان، إلاّ أننا نشاهد اليوم وكما تنبأ به الامام الخميني أن الثورة التي تقوم على أساس الاسلام باقية حيث ازدادت قوة الشعب الفلسطيني ليخوض حرب الـ 33 يوما وطوفان الأقصى الذي أدى الى اتحاد الشيعة والسنة. واعتبر تأسيس عصابة داعش الارهابية للترويج للاسلام فوبيا احدى المخططات التي حاكها الغربيون في مواجهة الاسلام، وقال: ان الجيل الصاعد شاهد كل هذه الامور وسيشاهد مثل هذه القضايا في المستقبل ايضا، إلاّ ان تطور الاسلام السياسي أظهر عظمة الدين الاسلامي والتباين بين العقلانية المادية والعقلانية السماوية.
ووصف الانتصار الذي حققه أبناء الشعب الفلسطيني في فصائل المقاومة بأنه من بركات الثورة الاسلامية، وقال: اننا مما لاشك فيه هو أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر أحد اللاعبين الرئيسيين على الصعيدين الاقليمي والدولي، مما أجبر العدو والصديق على الاعتراف بذلك، وهذا أيضا من مؤشرات عظمة الثورة الاسلامية في ايران.
واستطرد قائلا: ان أعداءنا يضمرون لنا أحقاد بدر وخيبر ويظهرون هذا العداء بأشكال مختلفة، إلاّ اننا لانعتبر ذلك تهديدا لنا حيث أن الثورة الاسلامية لاتعيقها التهديدات مهما بلغت، وكل ما هو أمامها، انما هي فرص التي يجب تقسيمها الى قسمين، الفرصة التي تصاحبها مجازفة واخرى دون ذلك، لذا علينا أن نستثمر هذه الفرص.

البحث
الأرشيف التاريخي