الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وثمانون - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وثمانون - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

بحرية حرس الثورة تُعلن عن قرب الإنتهاء منهما:

إنتاج صاروخين لإصطياد المسيّرات وصواريخ كروز

الوفاق- أعلن قائد بحرية حرس الثورة الاسلامية الأدميرال علي رضا تنكسيري، ان أحدث إنجازات المتخصصين في هذه القوات هو صناعة صاروخين جويين لمواجهة الطائرات المسيرة وصاروخ كروز بمدى 4 و 17 كلم، والذين وصلا الآن إلى مرحلة الإنتاج وسيتم الكشف عنهما في المستقبل.
وقال الأدميرال علي رضا تنكسيري، في كلمة له، يوم أمس، خلال تفقدّه عملية إنتاج الصاروخين الجديدين إحدى المقرّات البحرية للحرس: خطونا خطوات كبيرة في مجال بناء السفن، ومن الأمثلة على هذه الإنجازات سفينة الشهيد سليماني والشهيد صياد شيرازي والشهيد حسن باقري.
وذكر قائد البحرية في الحرس الثوري الخصائص الفريدة لهذا النوع من السفن وقدرتها على التحمل وسرعتها، وأضاف: تم بناء هذه السفن على يد خبراء محليين، وهو أمر غير مسبوق وفريد من نوعه في العالم، وسرعة هذه السفن تبلغ ثلاثة أضعاف سرعة السفن الأمريكية.
أحدث إنجازات المتخصصين
وقال الأدميرال تنكسيري في مجال الصواريخ البحرية: إن قدرات الصواريخ البحرية للحرس الثوري غير مسبوقة في العالم، تستخدم الذكاء الاصطناعي، ويمكنها إصابة أهدافها بدقة على بعد 2000 كيلومتر. وأضاف، ان أحدث إنجازات المتخصصين في هذه القوات هو صناعة صاروخين جويين لمواجهة الطائرات المسيرة وصاروخ كروز، والذين وصلا الآن إلى مرحلة الإنتاج.
وأكد الأدميرال تنكسيري: نزيد ونعاظم قدراتنا يوماً بعد يوم، ونعمل بجدّ ليل نهار لتوفير الأمن والسلام والتقدّم للشعب الايراني، مؤكدا أن أبناء هذا الوطن يقفون بعزم وثبات وشموخ حتى آخر لحظة في وجه الأعداء.
منجزات جديدة في القوات البحرية
في السياق، قال قائد بحرية الجيش الأدميرال شهرام إيراني: " سنشهد قريباً إلتحاق سفن سطح قتالية، وسفن دعم قتالية، وأنظمة صواريخ أرض-أرض، وأرض-جو، وبحر-بحر" والوحدات المُسيّرة، بما في ذلك السفن والغواصات والطائرات بدون طيار" الى أسطول بحرية الجيش.
وقال الأدميرال إيراني في مؤتمر صحفي صباح أمس: بجهود بحرية الجيش ومرافقة عشرات السفن التجارية وناقلات النفط، لم تواجه إيران العزيزة أي خطر، حيث عملت القوات البحرية على تأمين صادرات النفط والتجارة في الممرات البحرية.
خطوات كبيرة في البحار مقابل العدو
وتابع الأدميرال إيراني: اليوم، تمكنت البحرية الاستراتيجية للجيش، من خلال خلق العديد من الغموض الاستراتيجي في مجال الدفاع والبحر، من إتخاذ خطوات كبيرة مقابل الهندسة المشؤومة التي رسمها الأعداء في البحار، وذلك تماشياً مع التنمية الشاملة والمستدامة مع جميع دول العالم على طريق التقدم وفي سبيل تحقيق إيران القوية، وينبغي أن نتخذ المزيد من الخطوات نحو الأمام باقتدار وثبات.
وأضاف: هذا العام، تفتخر البحرية بالكشف عن معدات جديدة وتشهد إضافة سفن السطح القتالية وسفن الدعم القتالي وسفن سطح-سطح وسطح-جو وأنظمة الصواريخ وأنواع مختلفة من الوحدات غير المأهولة بما في ذلك القوارب والغواصات والطائرات بدون طيار.
مناورتان بحريتان إقليميتان
في السياق، وعلى إمتداد الدور الهام والمحوري الذي تلعبه في أمن الممرات والبحار، ستشارك بحرية الجيش في مناورتين بحريتين إقليميتين، وقال قائد بحرية الجيش في هذا الصدد: لدينا مناورتان هذا العام؛ أحدهما تمرين الإنقاذ والنجاة مع سلطنة عمان، وتمرين الأمن المستدام الذي سيحضر فيه المزيد من الدول من مختلف القارات هذا العام كوحدات فاعلة ومراقبة.
وقال الأدميرال إيراني: إن "بحر قزوين هو بحر السلام والصداقة، وما سيكون عليه الأمر أن يكون كذلك"، حيث أن المدمرة ديلمان التي سيتم شحنها في بحر قزوين لها محوران رئيسيان، المحور الأول للنقاش هو ضمان سلامة الشحن، لأن بحر قزوين له ظروفه الخاصة، ولهذا السبب، يجب أن تكون هناك سفن مناسبة للبيئة البحرية ويمكن أن تتواجد دائما في مكان الحادث.
وأضاف: بالإضافة إلى ذلك، وبما أن جميع مراكز التدريب البحري موجودة في شمال البلاد، فيجب تواجد سفينة لتحسين مهارات الطلاب.
وتابع: "ديلمان هي أحدث طراز من فئة جمران، ولكن تم تحديث معداتها، وهو ما يتماشى مع تجارب الأسطول 86 للبحرية، ويمكنها أن تلعب دورا كسفينة قوية في مجالات الكشف والاعتراض والإنقاذ."
قادة سلاح البحر يجددون العهد مع مبادئ الإمام  الراحل
هذا وجدد قادة سلاح البحر في الجيش، أمس السبت، العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخميني رضوان الله عليه، وذلك لدى زيارة قائد هذا السلاح وجمع من قادته ومنتسبيه المرقد الطاهر لذلك العبد الصالح. وتأتي هذه الزيارة بمناسبة قرب حلول يوم سلاح البحر الذي يصادف 28 من شهر نوفمبر الجاري، حيث ترأس قائد سلاح البحر في الجيش الإدميرال "شهرام ايراني" ورئيس دائرة التوجيه السياسي والعقائدي للجيش حجة الاسلام "حسين صنعت بور"، وجمع من قادة ومنتسبي هذا السلاح.
وقد وضع الأدميرال "ايراني" والقادة والمسؤولون في سلاح البحر إكليلا من الزهور على قبر الامام الراحل، وقرأوا سورة الفاتحة على روحه الطاهرة، وجددوا معه العهد والميثاق في العمل لتحقيق أهدافه المقدسة.

البحث
الأرشيف التاريخي