أخبار قصيرة
الشعب الايراني يخرج في مسيرة «إلى بیت المقدس» نصرةً للمقاومة
إنطلق يوم أمس تجمع "الى بيت المقدس" الكبير بحضور شرائح مختلفة في جميع محافظات البلاد دعما للشعب الفلسطیني. وذلك بمناسبة أسبوع البسيج (التعبئة) ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وبدأت إحتفالات ذكرى "أسبوع البسيج" الذي تحتفل به إيران هذه الأيام، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.
وقامت قوات التعبئة في طهران وباقي المدن الايرانية بتنظيم استعراضات ضخمة شاركت فيها ايضا حشود جماهيرية كبيرة للتعبير عن الدعم لاهالي غزة المظلومين. وسمي استعراض قوات التعبئة في طهران باسم "الى بيت المقدس" وقد بدأ من ساحة الثورة الاسلامية في وسط طهران نحو محل اقامة صلاة الجمعة في جامعة طهران.
ورفعت في هذا الاستعراض شعارات " الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا" ولبس الكثير من المشاركين فيه الأكفان، تعاطفاً مع أهالي غزة. وجرى خلال هذا الاستعراض، عرض لبعض الاسلحة الحربية ومنها صاروخ "خرمشهر 4" لأول مرة في الملأ العام.
بعد 50 يوما من المجازر لم يتحقق أيا من أهداف نتنياهو
قال مستشار قائد الثورة للشؤون السياسية الأدميرال علي شمخاني في تغريدة على حسابه بموقع اكس، يوم أمس تعقيباً على رضوخ الاحتلال الصهيوني لشروط المقاومة في غزة: الرسالة الجلية لوقف إطلاق النار بين حماس والكيان الصهيوني: حماس لم تُدمر وهي متمسكة بمواقفها، البنية التحتية العسكرية للمقاومة، وخاصة الأنفاق، فعالة، لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بل تم تبادلهم. وأكد في ختام كلامه: لم يتحقق أي من أهداف نتنياهو المعلنة بعد 50 يوما من القتل العنصري الممنهج، وهذا يعني الفشل الذريع.
الكيان الصهيوني يتعرض لخطر الدمار والإنهيار
قال وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، اليوم أكثر من أي وقت مضى، يتعرض الكيان الصهيوني لخطر الدمار والانهيار و إن تدمير الکیان الصهيوني يعني تغيير المعادلات الإقليمية والدولية، وهذه هي نقطة تحول ، وإن مستقبل هذه المنطقة والعالم سيتحدد بدون الکیان الصهيوني. وقال أحمد وحيدي في مراسم إحياء ذكرى 600 شهيد في مدينة دماوند بمحافظة طهران: اليوم نشهد الحرب في غزة وهناك دروس عظيمة في هذه الأحداث ومن يعرف حقيقة الثورة والشهداء يستطيع أن يفهم ما يجري اليوم لأنه ذات يوم في فلسطين، كان الکیان الصهيوني يتحرك بكل قوته، وكان يعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يقف ضده.