خلال استقباله ابطال الرياضة الايرانيين المتألقين في الاولمبياد والبارا اولمبياد؛
قائد الثورة: الکیان الصهيوني تلقى ضربة فنية قاضية في «طوفان الأقصى»
أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية أن إيران القوية لا بد أن تكون لها رياضة قوية، وقال: إن قوة الرياضة تكمن في اتخاذ الإجراءات الصحيحة في اختيار المدرب، وتشكيل فريق وطني والاهتمام الجاد لمنع حدوث الآفات في الرياضة.وتابع القول ان الآفة تعني الفساد الاقتصادي، وتكوين مافيات رياضية في الداخل، وآفات أخلاقية لرياضيينا النظيفين والأنقياء ولذلك يجب الاهتمام بهؤلاء.
وقال قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد "علي الخامنئي": إن الکیان الصهيوني تعرض لضربة قاضية فنية في عملیة "طوفان الأقصى"؛وقال: ان حرکة حماس تمکنت من توجيه ضربة فنية قاضية للکیان الصهيوني الغاصب بكل تلك التسهيلات والإمکانیات التي يمتلكها هذا الكيان.وثمن قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله ابطال الرياضة الايرانية المتألقين في دورة الالعاب الاسيوية والبارا اسيوية، الرياضيين والحائزين على الميداليات في البلاد وقال: إن الميدالية هي علامة ودليل على عملكم الجاد. أود أن أشكر السيدة التي حملت العلم الإیراني في هذه الدورة من الالعاب الآسيوية بالحجاب الكامل وأظهرت هوية وشخصية المرأة الإيرانية أمام العالم.کما أشكر الرياضية التي رفضت مصافحة رجل اجنبي أثناء تسليم الميدالية وأهمية هذه الهوامش لا تقل عن الرياضة نفسها، بل أكثر.
الرياضة ودورها في تبيان احترام المرأة لدور الأسرة والامومة
وتابع قائد الثورة الإسلامية: أشكر السيدة التي صعدت على المنصة مع طفلها وحصلت على وسامها، وقال: هذه خطوة رمزية؛ وهذه الحركة في العالم تدل علی احترام المرأة لدور الأسرة والأمومة.
وأضاف إن الکیان الصهيوني تعرض لضربة فنية في عملیة "طوفان الأقصى"؛وقال: ان حرکة حماس تمکنت من توجيه ضربة فنية للکیان الصهيوني الغاصب بكل تلك التسهيلات والإمکانیات التي يمتلكها هذا الكيان.
شكر خاص للرياضيين الذين تبرعوا للشعب الفلسطيني
وأعرب عن تقديره للرياضيين الذين يدعمون الشعب الفلسطيني المظلوم، وأضاف: أشكر المنتخب الوطني الذي دخل الملعب مع الکوفیة رمزا للدفاع عن المظلومين، والرياضيين الذين اتخذ كل منهم موقفا داعما لفلسطين.
وأضاف: کما أشكر الرياضيين الذين تبرعوا بميدالياتهم لأطفال غزة، ولشهداء المستشفى الذي كان موقعاً لإظهار قیام الکیان الصهیوني في خلق الكارثة، وللرياضيين الذين رفضوا مواجهة الجانب الصهيوني.وقال: اليوم یتبین صحة عملهم؛ وحقيقة هذه الأمور واضحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، تُظهر هذه الأعمال الوجه المتميز والمنطقي والواثق من نفسه للشعب الإيراني أمام أنظار مئات الملايين من الأشخاص الذين يشاهدون الرياضة، وهذا جزء من القوة الوطنية لإيران.
احداث فلسطين اثبتت ازدواجية المعايير لدى الغرب
وأشار قائد الثورة الإسلامیة إلى ازدواجیة المعاییر لدي المؤسسات الدولية تجاه مختلف الحوادث وأكد: هناك أشياء كثيرة يجب أن نقولها للمسؤولين الرياضيين الدوليين وننتقدهم كثيراً، ويجب التعامل مع هذه الاعتراضات بشكل عادل یوما ما.
وقال: تقف القوى الاستعمارية والاستثمارية والمتغطرسة الیوم خلف جميع المراكز الدولية تقريبًا وتمنع إجراء تحقيق عادل، ولكن يومًا ما، إن شاء الله، سيتم التعامل مع هذه الأمور بشكل عادل.
الغرب يسيّس الرياضة كيفما شاء
وأضاف: يقولون إن الرياضة ليست سياسية، ولكن عندما يحتاجون إلى تسييس الرياضة، فإنهم يسيسون الرياضة بأسوأ طريقة!
وأوضح: يتم منع دولة ما من المشاركة في جميع الأحداث الرياضية الدولية بذریعة ما؛ لماذا؟ لأنها قاتلت في مكان ما؛ لكنهم يتجاهلون 5000 طفل شهيد في غزة، ألا يجب أن تصبح الرياضة هناك سياسية ؟ وأكد: یمنع دولة ما من المشارکة في البطولات العالمية بحجة الحرب ويتم تجاهل جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة ما بشكل كامل؛ ولا يمنعون تلك الحكومة من دخول الساحة الدولية بسبب ارتكابها جريمة الإبادة الجماعية.
وقال قائد الثورة الإسلامیة: اليوم ادرك العالم كله سبب عدم رضا الرياضيين الإيرانيين عن مواجهة الجانب الصهيوني في الميدان، لأنه مجرم وهو يقوم بالریاضة وينزل للميدان لصالح حكومة مجرمة؛ ومساعدته هي مساعدة للکیان الإرهابي والإجرامي.
وقال إن الصهاينة لم يتمكنوا من تخليص أنفسهم من عبء الضغط والعار الذي جلبته عليهم هذه الهزيمة.
وأضاف: نعم يظهرون القوة؛ لكن أين؟ في مستشفيات ومدارس غزة، وعلى رؤوس المشردين في هذه المدینة، لکن إظهار القوة هذا ليس له أي قيمة وتصرفاتهم هذه تشبه فعل الرياضي الذي يخسر في الملعب، ثم ينتقم من ذلك الفشل، فيهاجم جماهير الفريق المنافس ويسيء إليهم ويضربهم.
وأضاف: ليس هناك شيء أكثر فضيحة مما فعله الکیان الصهيوني، إن الخسارة الفادحة التي تكبدها الكيان الصهيوني لن تعوضها هذه الوحشية الاجرامية في قصف العزل من الاطفال والشيوخ؛ إن مثل هذه الاعمال سوف تقصر عمر هذا الکیان الغاصب؛ وهذه القسوة لن تمر دون رد.