أخبار قصيرة
باكستان تقدم طلباً للإنضمام إلى مجموعة بريكس
أعلن "محمد خالد جمالي" سفير باكستان في روسيا في حديث لوكالة "تاس" الإخبارية أن باكستان قدمت طلب الانضمام إلى مجموعة دول "بريكس" في عام 2024، وأنها بحاجة إلى مساعدة روسيا في عملية الانضمام.ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسلام آباد قد قدمت طلب انضمامها إلى مجموعة "بريكس"، قال السفير "نعم، قدمت باكستان طلبها. تنوي إسلام آباد الانضمام إلى هذه المجموعة برئاسة روسيا في عام 2024".تضم مجموعة "بريكس" حالياً كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتتولى جنوب أفريقيا حالياً رئاسة هذه المجموعة.يُشتق اختصار "بريكس" من الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية. ويمثل "بريكس" 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و40% من سكان العالم.
روسيا: اوكرانيا فقدت كرامتها و استقلالها
قال "فاسيلي نيبينزيا"، الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الليلة الماضية، إن أوكرانيا فقدت كرامتها واستقلالها نتيجة "ثورة الميدان".وأضاف هذا الدبلوماسي: "من الواضح تمامًا أن أوكرانيا فقدت كرامتها واستقلالها قبل عشر سنوات، ولم تستعدها بعد، لأنها لم تتغلب بعد على عواقب ذلك. وعندما تتغلب عليها، ستصبح هذه الحادثة نقطة سوداء في تاريخ أوكرانيا والعالم بأسره، كما أنها تذكّر بأن تجاهل المصالح الوطنية والانصياع التام للغرب يمكن أن يكلف أي بلد".وفي المقابل، زعم فلاديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، مرة أخرى أمس أن محاولة إطلاق عملية "الميدان الثالث" ، من المحتمل أن تحدث قبل نهاية عام 2023.
الأمم المتحدة:تصاعد عمليات طرد المهاجرين الأفغان من باكستان مقلق
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين عن قلقها من الاتجاه المتصاعد لعمليات طرد المواطنين الأفغان بشكل جماعي من باكستان، مشيرة إلى أن اللاجئين المسجلين وأصحاب الوثائق القانونية للإقامة تأثروا أيضًا بهذه العمليات.وذكر تقرير لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنه منذ بدء عمليات الطرد بشكل رسمي، يُقدَّر أن 374 ألف شخص، معظمهم أفغان، غادروا باكستان إلى أفغانستان خوفًا وعلى عجل، كما ازدادت حالات اعتقال وترحيل الأفغان في باكستان.وأضاف التقرير أن عمليات الطرد الجماعي إلى أفغانستان، مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، من شأنها أن تفاقم الأزمة الإنسانية في أفغانستان. إذ إن العديد من العائدين الأفغان هم من الفئات الضعيفة، ومن بينهم نساء وأطفال قد يفقدون حياتهم خلال فصل الشتاء القاسي إذا تركوا بلا مأوى.