68% من جغرافية إيران تقع على خط الزلازل

قال رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران: إن 68% من جغرافية إيران تقع على خط الزلازل أو بالقرب منها، مشدداً على هندسة المباني والمنشآت بطريقة توفر لها السلامة اللازمة أثناء الحوادث. وأكد محمدحسن نامي، في تصريح صحفي، أن المخاطر التي ستلحق أضراراً هائلة بإيران تتزايد يوماً بعد يوم، موضحاً: تضررت نحو 170 ألف هكتار من الأراضي الزراعية و8 آلاف كيلومتر من الطرق وشبكات المياه والكهرباء والغاز بعد أمطار أغسطس المنصرم.
وبيّن نامي أن التصحر يساهم في تزايد الأتربة والعواصف الغبارية ويهدد صحة الناس، وأضاف: بالنظر إلى هذا الموضوع، ليس أمامنا سوى الحفاظ على المساحة الخضراء الموجودة وتنميتها، وتحديد مساحات لزراعة الشتلات والاهتمام بشكل خاص بالبعد الزمني لها. وذكر أنه يجب أن "نتجه نحو زراعة المحاصيل الدفيئة لأنها تستخدم كميات أقل من المياه ولها كفاءة إنتاجية أعلى"، وقال: لا ينبغي أن نتخلف عن العالم في القطاع الزراعي. وكشف نامي أن نصف عمالة البلاد ينشطون في القطاع الزراعي، وقال: في المستقبل غير البعيد، سيواجه العالم نقصاً في المواد الغذائية، خاصة في قطاع الحبوب، والدول الأكثر قوة في هذا القطاع ستنجح في تخطي هذه الأزمة.
ولفت رئيس منظمة إدارة الأزمات إلى دور الاقتدار في القطاع الزراعي وصناعة التأمين الصحي في تحقيق إنجازات رائعة للبلاد، وقال: يحظى القطاع الزراعي بعد العسكري بأهمية خاصة بالنسبة لدول العالم، وتقف حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب المزارعين تحت أي ظرف من الظروف.

البحث
الأرشيف التاريخي