الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثمانون - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثمانون - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

فيما أجرت القوّة البرية لحرس الثورة مناورات تكتيكية..

العدو مُقتنع بعدم الدخول بمواجهة مع ايران لجهله بقدراتها العسكرية

الوفاق/وكالات- أشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء "محمد باقري"، إلى دور الشهيد قاسم سليماني في تعزيز جبهة المقاومة، وقال: فليعلم الأعداء أن دماء الشهيد سليماني لا تزال تغلي، وشباب دول المقاومة لن يصمتوا ولا يسمحوا لمؤسسة الاستكبار بالبقاء. وأضاف اللواء باقري، صباح أمس الثلاثاء، في مدينة كرمان: جميعنا في القوات المسلحة والشباب الذين يدخلون القوات المسلحة نرى الشهيد سليماني قدوة وبطلاً ينبغي أن يقتدى به.
وتابع: وهذه الأيام يرى جميع شعوب العالم أن الشتلة التي زرعها الشهيد سليماني ورفاقه في فلسطين تحولت إلى شجرة مباركة وعظيمة، وستدمر أيضاً الكيان الصهيوني.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلح: في كل عام وكل يوم يمرّ، يصبح موقف هذا الشهيد النبيل ومكانه الفارغ أكثر وضوحا؛ لم يكن الشهيد سليماني قدوة للشعب الإيراني فحسب، بل كان أيضًا قدوة لجميع الأحرار في العالم.
حيث انطلقت المناورات التكتيكية للقوات البرية لحرس الثورة الاسلامية بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في المنطقة العامة للمناورات في كرمان. وجرى تفقد القدرات القتالية والدفاعية والعملياتية للقوات البرية لحرس الثورة الاسلامية المتمركزة في المحافظة، في مقر الإمام الحسين عليه السلام المركزي.
خط وشعار القائد العام للجيش
في السياق، قال القائد العام للجيش، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي: "لقد وصلنا إلى هذا المستوى من القدرة الذي يمكننا من الوقوف في وجه أي عدو على أي مستوى وفي أي مكان، ومن يريد انتهاك حرمة وطننا سننتصر عليه دون ريب وسنوجه ضربات قاصمة للعدو تدفعه نحو الندم."
وأوضح اللواء موسوي خلال مشاركته في المناورات في إشارة إلى مستوى الرّدع للجيش على مختلف المستويات: إن المتوقع من القوات المسلحة على مستوى البلاد هو أن تكون لديها القوة والقدرة على تنفيذ أي هجوم والقيام بعمليات دفاعية عن البلاد عند الضرورة، وإذا اعتدى المعتدي على البلاد فيمكنه الوقوف في وجهها والإنسحاب من البلاد والدفاع عن المصالح الوطنية.
 إستعداد كامل لأي حرب محتملة
وقال: لسنوات عديدة، وتحت رعاية قائد الثورة الإسلامية وبالنظر إلى قوة جميع القوات المسلحة في البلاد، بما في ذلك جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وصلنا إلى هذا المستوى من الإقتدار الذي يمكننا من مواجهة أي عدو على أي مستوى وفي أي مكان، وإذا أرادوا التعدي على بلدنا، سنوجّه الضربات للعدو حتى يندم على فعلته.
وصرح القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن أعداءنا توصلوا إلى قناعة بضرورة عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الجمهورية الإسلامية بسبب عدم إكتمال المعلومات المتوفرة لديهم عن قدرات الجمهورية الإسلامية، وقال: المواجهة العسكرية معنا هي بالتأكيد هزيمة لا تعوض بالنسبة لهم.
مشيراً إلى أننا شهدنا اليوم في قاعدة كرمان الجوية الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة في هذه القاعدة، وأضاف: إن أسراب طائراتنا المروحية تستطيع اليوم ضرب أهدافها حتى من مسافات بعيدة وتتمتع بقدرات تسليح متنوعة ومتعددة، إن ما دفع قواتنا الجوية إلى ما هو أبعد من ذلك هو قوة الموارد البشرية للقوات الجوية.
تحسين القدرة القتالية للقوات البرية للحرس
كما جرى خلال المناورات إزاحة الستار عن مستشفى الجيل الجديد المتنقل التابع للقوات البرية للحرس الثوري والمجهز بالمعدات الطبية الحديثة. في السياق، قال العميد أحمد إخوان مهدوي، نائب قسم الصحة للقوات البرية في الحرس الثوري، أثناء شرحه لهذا الإنجاز الدفاعي الجديد للقوات المسلحة: إن نظام المستشفى المتنقل الجديد هذا يعتمد على الدراسات والخطط الناتجة عن ذلك، من البحث والتطوير وبأيدي المحاربين في القوات البرية للحرس. يقوم المسعفون الجهاديون في القوات البرية للحرس الثوري بتصميم وتصنيع وإنتاج وتجهيز المعدات الطبية المتخصصة وفائقة التخصص، وعلى استعداد لتقديم الخدمات الطبية للقوات المسلحة والمواطنين بشكل فوري.
وأضاف: الطاقة الاستيعابية لهذا النظام الاستشفائي التخصصي تبلغ 128 سريراً، ويضم أقساماً خاصة (ICU)، وغرف عمليات، وغرف إنعاش، وأقسام شبه سريرية (التصوير، والمختبر، والموجات فوق الصوتية، وتخطيط صدى القلب)، وأقسام المرضى الداخليين، والصيدلية، والطوارئ، وCSSD، والفرز، ويمكن ترقية هذه القدرة حسب الظروف.
واعتبر أن أهم ما يميز نظام المستشفيات الحديث هذا هو منهج الدفاع البيولوجي فيما يتعلق بتحسين نظام تهوية النظام، والذي يمكنه إدارة الإصابات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي الحادة بالإضافة إلى الصدمات، وخدمات الرعاية الصحية في المستشفى على أساس أحدث المعايير الطبية والصحّية.
أميركا لا تسمح للصهاينة بوقف إطلاق النار
في سياق آخر أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان الصهاينة ينتظرون وقف إطلاق النار لأنهم في أزمة لكن أميركا لا تسمح بذلك، والقلق لدى الصهاينة أشدّ فتكا مما يشاهد في غزة.
وقال اللواء سلامي في الملتقى العام الذي ضم 30 ألف عضو من أعضاء الجبهة العلمية والثقافية لتعبئة المدرسين في البلاد، الثلاثاء ضمن تهنئته بحلول أسبوع التعبئة: أنتم جميعا مطلعون على هذه المعجزة العقلية للإمام الخميني (رض)، وكيف تجلّت الحكمة الإلهية في قلب الإمام الراحل والقائد العظيم للثورة الإسلامية، وهذه الشجرة المباركة والعظيمة التي جذورها في عمق إيمان شعبنا ومشاعره، وتتنامى مؤشراتها المُثمرة عذبة ومبهجة في سماء مفاخر الثورة الإسلامية.
وأضاف: حقيقة الأمر هي أن التعبئة هي الصيغة لحل جميع مشاكل مجتمعنا التي تبدو مستعصية، التعبئة هي المؤسسة الأكثر كفاءة والأقوى والأكثر إنتاجية التي تجعل القضايا الأكثر صعوبة وحراجة وتعقيدا في مجتمعنا أسهل.
التعبئة تغير في مجال المعادلات السياسية
وقال اللواء سلامي: اسم التعبئة (البسيج) في كل مكان مرادف للمجد الفريد والنصر الأكيد، بأي حال من الأحوال، طالما أن اعضاء التعبئة كانوا وما زالوا أول الناس أثناء وقوع الكوارث الطبيعية، وتواصلوا طواعية ونكران للذات مع شعبنا في اللحظات الصعبة مثل الفيضانات والحرائق والزلازل والثلوج الكثيفة وكورونا واجتثاث الفقر والحرمان والاكتئاب.
وتابع يقول: التعبئة تغير في مجال المعادلات السياسية وأحيانا في  الخريطة السياسية للعالم، لقد تجاوز هذا التفكير الموسع الحدود، وعرّف شباب الدول الإسلامية بمنطقهم ومثلهم ورسالتهم، وأعدهم للدفاع عن هويتهم وأرضهم ومجدهم وعظمتهم وسلامتهم، أسوة بالشباب الإيراني.
وأضاف: لقد وجد العالم الإسلامي مفهوماً حقيقياً على الأرض، أي أن العالم الإسلامي تحول من مفهوم بسيط في الأدبيات السياسية وكلمة في خريطة الجغرافيا السياسية للعالم إلى واقع متجسد وعملي على أرض الواقع، وهذا يعني أن العالم الإسلامي، بالإضافة إلى سيادته، يُعيد بناء قوة عظمى في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي وشرق آسيا، وليس هناك نقطة توقف لهذا التفكير.
إيران محور التطورات في المنطقة
وأضاف: إيران اليوم هي النقطة المركزية للتطورات السياسية في المنطقة، والأنظار كلها تتجه نحو إيران، كيف تدير هذه اللعبة، هذا هو العنصر الأساسي لقوتنا. وفي إشارة إلى أحداث غزة وجرائم الصهاينة، قال قائد الحرس الثوري: كل احتياطيات أميركا والغرب والصهاينة دُمّرت كلها في "طوفان الأقصى"، كل ما صنعته أميركا لنفسها واستخدمت الحرب الناعمة والإعلام لفرض قيمها الزائفة على العالم انهار بعد "طوفان الأقصى".
"طوفان الاقصى" دمرت قوة الردع للكيان
الى ذلك، أكد المساعد السياسي بمكتب الشؤون العقائدية والسياسية بالقيادة العامة للقوات المسلحة ان عملية "طوفان الاقصى" دمرت قوة الردع لدى الكيان الصهيوني. وقال العميد سنائي فرد: أظهرت عملية "طوفان الأقصى" والهزيمة المنكرة التي مني بها الكيان الصهيوني من المقاومة في مختلف جبهات القتال خلال الأربعين يوما الماضية، أن كيان الاحتلال لم يعد لديه القدرة على الردع. وتابع وتوقع العميد سنائي فرد أنه في ظل الضربات القاصمة التي وجهتها المقاومة للكيان الصهيوني وأيضا الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي بسبب الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان في غزة، فإن هذا الكيان سيضطر في نهاية المطاف إلى قبول الهزيمة في الأيام المقبلة ومقاومة النظام ستجبره على التوقف عن جرائمه، وإلا فإن محور المقاومة سيأتي بقوة أكبر ويؤدي إلى انهيار كيان الاحتلال.

البحث
الأرشيف التاريخي